مقتل وإصابة 110 عراقيّين في تفجيريّن

سقط 88 عراقيًّا بين قتيلٍ وجريح، الإثنين، في تفجير انتحاريّ على تجمّع انتخابيّ كرديّ شمال بعقوبة احتفالاً بشفاء رئيس الجمهوريّة جلال طالباني، في حين سقط 22 قتيلاً وجريحًا في تفجير انتحاريّ آخر استهدف مركزًا انتخابيًّا شمال العاصمة بغداد، فيما ضحّى جنديّ بنفسه بعد احتضانه انتحاريًّا ليقتلا معًا إنقاذًا لزملائه الذين كانوا يُدلون بأصواتهم في إحدى المراكز الانتخابيّة جنوب غربي كركوك.
وأفاد مصدر أمنيّ في ديالى، أنّ انتحاريًّا يرتدي حزامًا ناسفًا فجّر نفسه في تجمّع كرديّ، احتفالاً بظهور رئيس الجمهوريّة على شاشات التلفزة وادلائه بصوته في الانتخابات البرلمانيّة المقبلة في قضاء خانقين (110 كم شمال بعقوبة)، مما أسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 60 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار المصدر، إلى أن "القوات الأمنيّة وسيارات الإسعاف هرعت إلى منطقة الحادث، وبدأت في نقل الجرحى إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج، والقتلى إلى دائرة الطب العدليّ".
و قد ظهر رئيس الجمهوريّة في مقطع فيديو وهو يُدلي بصوته في الانتخابات البرلمانيّة، في ألمانيا، وهو ما أدّى إلى تنظيم احتفالات كرديّة بظهور الرئيس بصحة جيدة.
من جهة أخرى، أكّد مصدر في شرطة محافظة بغداد، الإثنين، أنّ انتحاريًّا يرتدي حزامًا ناسفًا فجّر نفسه داخل مركز للاقتراع الخاص، ممّا أدّى إلى مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح، فيما قُتل 3 من عناصر الشرطة وأُصيب 4 آخرون بجروح، في وقت سابق من صباح الإثنين، في تفجير انتحاريّ استهدف مركزًا انتخابيًّا في حي المنصور وسط بغداد.
وفي كركوك، ضحّى جنديّ بنفسه بعد احتضانه انتحاريًّا ليُقتلا معًا، إنقاذًا لزملائه الذين كانوا يُدلون بأصواتهم في إحدى المراكز الانتخابيّة جنوب غربي كركوك.
وأعلن مصدر أمنيّ، أن جنديًّا من "الفرقة 12" التابعة لقيادة عمليات دجلة يُدعى محمد قاسم من أهالي محافظة بابل، قُتل ظهر الإثنين، بعد أن احتضن انتحاريًّا الذي فجّر نفسه، محاولاً اقتحام مركز انتخابيّ في قضاء الحويجة جنوب غربي كركوك، وأسفر الحادث أيضًا عن إصابة 3 جنود آخرين بجروح، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وكشف مصدر في شرطة نينوى، أنّ "انتحاريًّا يرتدي حزامًا ناسفًا فجّر نفسه، عصر الإثنين، مستهدفًا نقطة تفتيش للجيش قرب مركز انتخابيّ في منطقة حي الدندان جنوب الموصل، مما أدّى إلى إصابة ضابط برتبة عقيد، واثنين من عناصر النقطة بجروح متفاوتة".