تبنى تنظيم "القاعدة" في اليمن هجمات شنها على مواقع أمنية واستخباراتية وعمليات اغتيال طالت ضباطاً في الشرطة والجيش خلال الأشهر الأخيرة، تزامنًا مع تسليم السلطات اليمنية 8 مطلوبين أمنياً إلى المملكة العربية السعوديَّة بينهم امرأة.ونشرت حسابات على موقع "تويتر" المرتبطة بـ"القاعدة" صوراً لمسلحين من التنظيم وهم يهاجمون نقطة المضي الأمنية في محافظة حضرموت في آذار/مارس الماضي، والتي سقط فيها 20 قتيلاً من الجنود والضباط.
وتبنى التنظيم أيضاً تفجير مقر الاستخبارات العسكرية في مدينة الحوطة في محافظة لحج جنوب اليمن في الثامن عشر من آذار الماضي. وأظهر مقطع مصور بثه التنظيم صوراً لرصد مبنى الاستخبارات، وأخرى لعنصر من "القاعدة" وهو يركن سيارة مفخخة أمام مبنى الاستخبارات قبل أن يترجل منها ويصعد على متن دراجة نارية يقودها رجل آخر يبدو أنه ينتمي إلى القاعدة، قبل أن يتم تفجير السيارة عن بُعد.
وتبنى التنظيم في منشور آخر اغتيال الضابط في الاستخبارات العسكرية الرائد بلال كرو نائب ركن الاستخبارات فيي قاعدة العند الجوية في محافظة لحج جنوب البلاد، إضافة إلى الضابط في الأمن العام نصر فتيني في مدينة الحوطة ما أسفر عن إصابته بجراح بالغة.كما أعلن التنظيم مسؤوليته عن اغتيال الضابط في البحث الجنائي بإدارة أمن مديرية تبن بمحافظة لحج ياسر جعفان أثناء خروجه من مبنى نيابة تبن في حزيران/يونيو الماضي.

كما تحدث التنظيم عن هجمات أخرى وقصف بقذائف الـ"هاون" استهدف معسكراً لقوات الأمن الخاصة. وأشار إلى أنه قام بتوزيع منشورات في محافظة لحج توضح منهج التنظيم وترد على مزاعم الأجهزة الأمنية ومن بينها خبر حول توقيف خلية مرتبطة بالتنظيم في المحافظة.