جبهة النصرة في ريف إدلب

سيطرت ""جبهة النصرة"" على قرى وبلدات جديدة في أعقاب سيطرتها، على جبل الزاوية في ريف إدلب، فيما شنَّت طائرات التحالف غارات عدة على تنظيم "داعش" في مدينة عين العرب "كوباني"، تزامنًا مع اشتباكات خفيفة ومتقطعة في أحياء المدنية.

وأكدت مصادر مطلعة، أنَّ اشتباكات خفيفة دارت بين مقاتلي وحدات "حماية الشعب الكردي"، وتنظيم "داعش" في محاور سوق الهال والبلدية في مدينة عين العرب "كوباني"، في حين نفذت وحدات "الحماية" هجومًا في الجبهة الجنوبية للمدينة، دارت على إثرها اشتباكات بين الطرفين.

وأوضحت المصادر أنَّ وحدات "حماية الشعب الكردي" قصفت تمركزات لتنظيم "داعش" في قرية كيكان شرق المدينة، في حين شنّت طائرات التحالف 3 غارا استهدفت مواقع التنظيم في حي الصناعة في القسم الشرقي للمدينة، ما أسفر عن وقوع خسائر بشرية في صفوف "داعش"، وفي جنوب المدينة، لقي 3 عناصر من التنظيم مصرعهم أثناء الاشتباكات مع وحدات الحماية الكردية.

وفي محافظة إدلب، سيطرت "جبهة النصرة" على بلدات معرشورين ومعصران وداديخ وكفربطيخ وكفرومة، التي كانت توجد فيها فصال مقاتلة وفصائل إسلامية وحركة ""حزم""، فيما سيطرت أمس السبت، على بلدة خان السبل، عقب انسحاب حركة "حزم" منها، وعلى غالبية قرى وبلدات جبل الزاوية في ريف إدلب.

في حين أكدت المصادر، أنَّ عشرات العناصر من جبهة "ثوار سورية" انشقوا عنها، وانضموا إلى "جبهة النصرة" و"جند الأقصى"، وأنَّ عدد من مقاتلي تنظيم "داعش" وصلوا بشكل فردي إلى قرية البارة وبلدة كنصفرة والريف الشرقي لمعرة النعمان، لمؤازرة "جبهة النصرة"وتنظيم "جند الأقصى"، في الاشتباكات ضد جبهة "ثوار سورية"، كذلك كانت "جبهة النصرة" قد سيطرت في نهاية شهر تموز/ يوليو الفائت على بلدة سرمدا القريبة من الحدود السورية التركية.

فيما سيطرت "جبهة النصرة" في الـ 22 من شهر تموز/ يوليو الماضي، على مدينة حارم وقرية عزمارين بريف إدلب، فيما كانت قد أبلغت مصادر المرصد السوري أنَّ حواجز كتائب مقاتلة كانت موجودة في سلقين وعلى الطرق المؤدية إليها، أزيلت قبل أيام من قبل مقاتلي هذه الكتائب، كما سيطرت "النصرة" قبل ذلك بأيام على كامل ريف جسر الشغور، عقب اشتباكات مع لواء مقاتل.

وفي محافظة ريف دمشق، دارت بعد منتصف ليل السبت الأحد، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، على أطراف مدينتي زملكا وحرستا، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بينما دارت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف آخر، في محيط بلدة الطيبة في ريف دمشق الغربي.

كما دارت بعد منتصف ليل السبت الأحد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" من طرف آخر، في حي كرم الطراب، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ومعلومات عن تقدم للمقاتلين في الحي، أيضًا دارت اشتباكات عنيفة بين  الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية وجبهة "أنصار الدين" التي تضم "جيش المهاجرين والأنصار" وحركة "فجر الشام الإسلامية" وحركة "شام الإسلام" و"جبهة النصرة" من جهة والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ولواء "القدس الفلسطيني" ومقاتلي "حزب الله" اللبناني ومقاتلين من الطائفة الشيعية من جنسيات إيرانية وأفغانية من جهة أخرى، في منطقة حندرات شمال حلب وفي محيط قرية سيفات شمال غرب سجن حلب المركزي في المدخل الشمالي الشرقي لمدينة حلب.

وفي تلك الأثناء، فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على مناطق الاشتباكات، كذلك دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة من طرف آخر في محيط حي العامرية، في حين نفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس غارة على مناطق في حي الليرمون، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، كذلك دارت اشتباكات بين الكتائب المقاتلة والكتائب الإسلامية من طرف، والقوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف آخر، في حي سليمان الحلبي، كما فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته ليل أمس على مناطق في حي المشهد، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على مناطق في الحي.

بينما دارت بعد منتصف ليل أمس، اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية ومقاتلي "جبهة النصرة" (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) من جهة أخرى، على أطراف حي جوبر، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وفي حماه، قصفت القوات الحكومية ليل أمس مناطق في بلدة اللطامنة في ريف حماه الشمالي ولم ترد أنباء عن إصابات، بينما تدور منذ صباح الأحد اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية مدعمة بقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلين من طرف آخر في محيط منطقة السطحيات في ريف سلمية الغربي في ريف حماه الشرقي إثر هجوم الأخير على تمركزات القوات الحكومية في المنطقة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع قصف القوات الحكومية على مناطق الاشتباكات.

وفي محافظة دير الزور، دارت اشتباكات بين القوات الحكومية وتنظيم "داعش" في منطقة حويجة صكر عند أطراف مدينة دير الزور.

فيما أكد مصدر في محافظة الحسكة، أنَّ اشتباكات دارت بين مقاتلي تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في جنوب مدينة الحسكة، بالتزامن مع قصف القوات الحكومية على منطقة الاشتباك، ولم ترد معلومات عن الخسائر البشرية إلى اللحظة، كما أطلق مسلحون مجهولون النار عن قرب على رجل، وأحرقوا صهريج لنقل النفط كان يستقله بالقرب من قرية حسو بريف بلدة تربه سبيه "القحطانية"، ما أدّى إلى استشهاد الرجل.

فيما ارتفع إلى 6 بينهم مواطنتان، عدد الشهداء الذين قضوا جراء إصابتهم برصاص قناصة وقصف القوات الحكومية على مناطق في بلدة الشيخ مسكين، والتي دارت فيها اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية والكتائب المقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، في محاولة من الأخير التقدم في البلدة، كما قصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة اليادودة، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.