القوات الخاصة الأميركية

أعلنت الولايات المتحدة السبت، أنها ستقدم مساعدات جديدة بقيمة 100 مليون دولار للمعارضة السورية، لتنفيذ مهمات تشمل دعم المجالس البلدية وناشطي المجتمع المدني.
وأوضح وزير الخارجية الأميركي جون كيري، أن قرار الرئيس باراك أوباما بإرسال قوات خاصة إلى سورية، يتماشى مع سياسته الرامية لدحر تنظيم "داعش".

وأفادت وزارة الخارجية الأميركية، بأنه بذلك يرتفع إجمالي المساعدة الأميركية للمعارضة السورية منذ 2002 إلى نحو 500 مليون دولار.
وصدر التعهد الجديد عن نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال منتدى حول الأمن الإقليمي "حوار المنامة"، والذي يعقد في البحرين.

وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها أن "المساعدة الأميركية تساهم في إبقاء المدارس مفتوحة الأبواب للأطفال السوريين وتؤمن الكهرباء وبنى تحتية للمياه ودعم وسائل إعلام مستقلة والمجتمع المدني لمحاسبة إداراتهم المحلية وبناء قدرة المعارضة المعتدلة على أداء دور في سورية مستقبلًا يحترم حقوق الإنسان وحكم القانون".

وجاء الإعلان عن المساعدة غداة عزم الولايات المتحدة على إرسال نحو 50 عنصرًا من القوات الخاصة إلى سورية، لتنسيق جهود التصدي لتنظيم "داعش".
وشكل هذا الإعلان تحولًا في موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما بالنسبة لجهود الحرب الدولية ضد تنظيم "داعش" المتطرف في سورية.

ورفض أوباما على الدوام، ومنذ اندلاع الأزمة السورية في آذار / مارس 2011، التدخل العسكري في سورية، قبل أن تشكل واشنطن في صيف 2014، ائتلافًا من 65 دولة يتولى قصف مواقع تنظيم "داعش"، ومجموعات مسلحة أخرى في سورية والعراق.