القوات الأميركية في الانبار

أطلقت القوات الأميركية في الانبار، بالونات مجهزة بكاميرات مراقبة متطورة، لرصد تحركات تنظيم "داعش" في الفلوجة والرمادي والمناطق الغربية من المحافظة، في وقت أعلن محافظ الأنبار صهيب الراوي، أن "بشارات النصر" على المتطرفين باتت قريبة بدعم مقاتلي العشائر في الانبار.

وذكر مصدر في قيادة عمليات الانبار، أن "القوات الأميركية في الأنبار باشرت باستعمال بالونات مجهزة بكاميرات مراقبة متطورة، في مقراتها لرصد تحركات تنظيم داعش المتطرف في الرمادي والفلوجة والمناطق الغربية من المحافظة".

وأضاف المصدر، أن تلك "البالونات موجودة في مطار الحبانية، في قضاء الخالدية، شرق الرمادي، ومعسكر قاعدة عين الأسد، في البغدادي غربي المحافظة، وغيرها من المواقع التي تتواجد فيها القوات الأميركية"، مشيرًا إلى أن  ذلك "يتيح للقوات الأميركية الحصول على إنذار مبكر عن تحركات عناصر داعش ليتم قصفها من قبل طائرات التحالف والقوة الجوية العراقية".

وأعلن محافظ الانبار صهيب الراوي ، الجمعة، أن "بشارات النصر" ضد تنظيم داعش باتت قريبة بدعم مقاتلي العشائر في الانبار، وفيما بيّن أن المقاتلين اخذوا بمبادرة الهجوم ضد التنظيم بدلا من الدفاع، أكد استمرار دعم النازحين برغم ضعف موازنة المحافظة.

وأكد الراوي في بيان ورد  لـ"العرب اليوم" أن "بشارات النصر على تنظيم داعش في الانبار باتت قريبة جدا بدعم مقاتلي العشائر ممن يشاركون القوات الأمنية من الجيش والشرطة في دحر فكر المتطرف وتحرير مدن الانبار منهم".

وأضاف أن" بشارات النصر أصبحت واقع نعيشه بعد أن تسلمت القوات المشتركة وأبناء العشائر زمام المبادرة في الهجوم وتحرير ارض الأنبار من دنس عناصر داعش المتطرف".

وأعلنت وزارة الدفاع، الجمعة، أن قيادة عمليات الانبار تمكنت من تطهير عدد من المناطق في المحافظة، مشيرة إلى مقتل أكثر من 350 متطرفا وتفجير أكثر من 30 عجلة مفخخة، فيما أكدت أن "العدو بات مهزومًا ومنكسرًا".

وذكرت الوزارة في بيان ورد لـ"العرب اليوم"، لأن "قيادة عمليات الانبار والقطعات العاملة بإمرتها وبإسناد جوي كثيف من طيران الجيش والقوة الجوية العراقية والأسلحة والصنوف الساندة، تمكنت من تحقيق نصر كبير من خلال تطهير المناطق الممتدة من بحيرة الثرثار إلى منطقة الجرايشي ومجسر البوعيثة باتجاه نهر الفرات من الجهة الشمالية".
وأورد البيان، أن "قيادة عمليات الانبار قتلت أكثر من 350 متطرفا وفجرت أكثر من 30 عجلة مفخخة تحمل أسلحة حاولت التعرض للقوات الأمنية، ورفعت وفجرت أكثر من 700 عبوة ناسفة وفككت عددًا من المنازل المفخخة"، مبينًا أن "العمليات لا تزال مستمرة، وأن القطعات منتشرة وماسكة للمناطق التي تم تطهيرها وهي في مرحلة التقدم وبنجاح مميز لهذه العملية".

وأكد أن "القطعات في تماس مباشر مع العدو الذي بات مهزوما ومنكسرا أمام قوة وإرادة قواتنا الأمنية على محاور التقدم من اتجاه الجرايشي والبوعيثة والمحاور الأخرى والتي تم خلالها قطع طرق الإمداد باتجاه جزيرة الخالدية والفلوجة والكرمة"، مشيرًا إلى أن "العملية مستمرة لحين الوصول إلى مركز مدينة الرمادي وقطع طرق الإمداد عن العدو بالكامل وتحرير مدينة الرمادي بعد أن يتم عزل العدو وتدميره بحسب تنفيذ صفحات الخطة التي وضعت وفق الحسابات الصحيحة".

وأعلن المشرف العام على قوات "وعد الله" الشيخ سامي المسعودي، الجمعة، صد هجوم لتنظيم "داعش" في قضاء الكرمة شرق مدينة الرمادي، مشيرا إلى إحراق ثلاث عجلات تابعة للتنظيم.

وبيّن المسعودي في حديث صحافي، أن "قوات وعد الله تمكنت، اليوم، من صد هجوم لتنظيم داعش في قضاء الكرمة ، شرق الرمادي"، وأضاف ، أن "قوات وعد الله كبدت داعش خسائر في المعدات واحرقت ثلاث عجلات تابعة له".