كشف وزير الاستثمار السوداني مصطفى عثمان، عن زيارة قريبة للرئيس السوداني عمر البشير بزيارة قريبة إللى مصر، لإستكمال المحادثات التي أجريت في الخرطوم مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال عثمان إن الخرطوم واثقة من استعادة مصر لاستقرارها وقيادتها، في ظل الظروف الصعبة التى تمر بها الأمة العربية، مؤكدًا أن العلاقات بين القاهرة والخرطوم إستراتيجية ولابد من تحويلها إلى مشاريع عملية تخدم الشعبين والبلدين.
وأوضح في تصريحات للصحافيين من مقر وزارة الخارجية المصرية عقب لقائه نظيره المصري سامح شكري، أن زيارة الفتاح السيسي أخيرًا للسودان فتحت الباب واسعا للتنسيق في كل ؤكداً أن هناك قضايا مشتركة بين البلدين تحتاج إلى مزيد من التنسيق
وردًا على سؤال لـ"العرب اليوم" عن التعاون بين مصر والسودان وأثيوبيا لمواجهة أزمة سد النهضة، أكد عثمان أنه طبقًا لإتفاقية 1959 فليس هناك مواجهة بين هذه البلاد مشيرًا إلى  وجود تعاون ثلاثي ينعكس على المنطقة كلها
وعما إذا كانت زيارة السيسي للخرطوم فتحت صفحة جديدة في العلاقات المصرية السودانية، أكد عثمان أن الزيارة فتحت مجالًا واسعًا لتعاون على المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاستثمار
وأعلن وزير الاستثمار أنه  سيتم في الأيام المقبلة إفتتاح الطريق البري شرق النيل بين مصر والسودان، ليمثل نقلة نوعية في حركة التجارة بين البلدين ، مشيرًا الى أن الطريق الغربي شارف على الانتهاء وسيتم إفتتاحه في شهرين أو 3 أشهر ليربط محافظة الاسكندرية مع كيب تاون في جنوب أفريقيا.