جانب من اللقاء

التقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، نظيره البريطاني فيليب هاموند، حيث تناولا تطور العلاقات الثنائية في مختلف المجالات؛ بما في ذلك جهود مكافحة التطرُّف، فضلاً عن التشاور المشترك بشأن عدد من القضايا الإقليمية التي تعني البلدين.

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، أنَّ الوزيرين تناولا خلال اللقاء، الذي تمّ على هامش مشاركتهما في منتدي حوار المنامة، بشكل مفصَّل تطورات القضية الفلسطينية وانعكاسات الانتخابات الإسرائيلية المبكرة على جهود استئناف مفاوضات السلام وفقًا للمرجعيات الدولية المتفق عليها؛ حيث شدَّد شكري على أنه لا استقرار في المنطقة دون التوصُّل إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني.

وأضاف عبدالعاطي أنَّ شكري عرض بشكل مفصَّل بناءً على طلب هاموند تطورات الأوضاع في ليبيا، في ضوء نتائج اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الأخير في الخرطوم وتأكيده أهمية دعم المؤسسات الشرعية في ليبيا ومساندة جهود الحكومة الليبية في استعادة الأمن والاستقرار في البلاد.

واتفق الوزيران على أهمية الحوار الوطني للخروج من المأزق الراهن في ليبيا.

وأوضح عبدالعاطي أنه تم خلال اللقاء مناقشة تطورات الأزمة السورية وعدم وجود حل عسكري لها وأهمية أنَّ يراعي أي حل سياسي عدم تدمير أسس الدولة السورية أو تقسيمها أو سيادة الفوضى الكاملة في البلاد.