وصل وزير الخارجية الفرنسية لوران فابيوس، إلى القاهرة، آتيًا من باريس، في الزيارة الرسمية  الأولى لمصر بعد تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة، تزامنًا مع زيارة وفد النواب الفرنسي للبلاد أيضًاوأكدت مصادر دبلوماسية مصرية
لـ "العرب اليوم" أن فابيوس سيلتقي السيسي في قصر الإتحادية لبحث الأوضاع في المنطقة ووقف إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، على أن يجتمع بعد ذلك مع نظيره المصري سامح شكري لبحث تنفيذ المبادرة المصرية على أن يعقدا مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا في مقر الخارجية المصرية للاعلان عن نتائج المحادثات.
وكان فابيوس، أكد دعم بلاده الكامل للمبادرة المصرية آملًا في قبولها من الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وسرعة تنفيذها لحقن دماء المدنيين. وأجرى اتصالًا بنظيره المصري قبل يومين لبحث الموقف في فلسطين والتأكيد على دعم المبادرة المصرية.
في سياق متصل أكد رئيس وفد النواب الفرنسي أن مصر مفتاح الاستقرار في المنطقة، لافتًا إلى دورها في السعي إلى وقف النزاع الحاصل بين إسرائيل والفلسطنيين، وقال لا يمكن أن يكون هناك دور في الخارج من دون استقرار في الداخل.وشدد على أن الموقف الفرنسي لا يتغير في الدفاع عن حق إسرائيل في الامن وحق فلسطين في إقامة الدولة المستقلة، وتابع أن الموقف الفرنسي من القضية الفلسطينية معروف لدى الجميع.