النزلي رئيس مجلس إدارة النادي

تمكّن نادي "الجزيرة" الرياضي في غزة، من تحطيم الرقم القياسي العالمي والدخول رسميًا إلى موسوعة الأرقام القياسية "غينيس" من خلال تنظيمه سباقًا رياضيًا بالتنسيق مع "إف تشاريتي" البريطانية، حيث اجتاز السباق 2400 متسابق على مدار 12 ساعة دون توقف وبذلك يكون نادي الجزيرة قد حطم الرقم السابق في كل من بريطانيا وأميركا وأيرلندا والذي لم يتجاوز ألفين مشارك.

وصرَّح رئيس مجلس إدارة النادي علي النزلي، بأنَّ دخول ناديه رسميًا موسوعة "غينيس" يعد انجازًا كبيرًا ليس للنادي أو لغزة فقط بل لكل أبناء الشعب الفلسطيني الذي يفخر بهذا الانجاز العالمي رغم كل الظروف التي يتعرض لها من مضايقات واعتداءات من الاحتلال الإسرائيلي، موضحًا أنَّ هذا الشعب قادر على مواجهة كل التحديات وأنَّه يخاطب العالم باللغة التي يلتقي ويتوحد عليها وهي لغة المحبة والتسامح من خلال الرياضة.

وتسلمت إدارة النادي الشهادة الرسمية عبر أحد الوفود المتضامنة الآتية إلى غزة، وأثناء التسليم شكر النزلي جميع من ساهم في هذا الانجاز الكبير وعلى رأسهم "إف تشاريتي" ومجلس الإدارة والمشرفين والمشاركين الذين مثلوا كل الشرائح المجتمعية من طلبة وأطباء ورجال أعمال وذوي الحاجات الخاصة.

هذا ويخوض عشرة لاعبين من نادي الجزيرة ضمن المعسكر التدريبي الذي يخوضه المنتخب الفلسطيني لألعاب القوى للمعاقين ضمن التحضيرات للمشاركة في البطولة الدولية للمعاقين في دولة الكويت، حيث سيشارك 13 لاعبًا سيمثلون منتخب فلسطين في بطولة الكويت لذوي الإعاقة المزمع تنظيمها شهر كانون الأول/ ديسمبر المقبل بمشاركة منتخبات عشرات الدول العربية والأجنبية.

وتلقت إدارة النادي دعوة رسمية من اتحاد العاب القوى للمعاقين تضمن اختيار عشرة لاعبين لخوض المعسكر التدريبي الذي سيسبق البطولة.

ومن جهته، أعرب النزلي رئيس النادي اعن فخره بمشاركة عشرة لاعبين من ناديه من أصل 13 لاعبًا لتمثيل فريق المنتخب الفلسطيني في دولة الكويت، مشيرًا إلى أنَّ النادي حقق انجازات دولية كبيرة من خلال تمثيل لاعبيه ضمن منتخب فلسطين منذ عام 2008 بحصده عشرات الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية كان أبرزها المشاركة في الصين واليابان والإمارات وقطر وتونس و اولمبياد لندن 2012.

يُشار إلى أنَّ اللاعبين الذين تم اختيارهم: عمر أبو رحمة ونبيل حمدية وحسام شمالي ومحمد فنونة وحاتم زقوت وعبد الرحمن أبو وطفة ومؤمن المصري وعلاء مقداد وأيمن بريك وعمر السرساوي.