الفيفا

رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" مجددًا طلبًا للاتحاد العراقي للعبة، برفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية بسبب الوضع الأمني.

وجاء رفض "الفيفا" في إشعار بعثه، السبت، إلى الاتحاد العراقي ردًا على رسالة الأخير المؤرخة في العاشر من شهر إبريل/نيسان الماضي والتي طالب فيها بضرورة رفع الحظر عن الملاعب العراقية بعد "انتفاء مسببات وجودها". وكان الاشعار المذيل بتوقيع أمين عام الفيفا ماركوس كاتنر مايلي، إلى الاتحاد العراقي لكرة القدم، إشارة إلى رسالتكم في 10 نيسان/ إبريل الموجهة إلى رئيس الفيفا، فانه ومن خلال شبكة الأمن والوكالات الأمنية وشركات الأمن الخاصة المتعاقدة مع الفيفا نحن نراقب باستمرار الوضع الأمني في عدة بلدان ومن ضمنها العراق".

وأضاف "في ما يخص طلبكم برفع الحظر عن المباريات الودية وبعد الاطلاع على التقارير توصلنا إلى نفس النتيجة حيث أن الوضع عنيف جدًا وغير مستقر في عموم البلد بسبب الأحداث والهجمات الإرهابية والجرائم لذا نحن لا ننصح بإقامة مباريات ودية". واستدرك رئيس الفيفا الجديد "لكن نحن نراقب الوضع بشكل ربع سنوي كما تعلمون أهم شيء هو أمن وسلامة المشاركين في الأحداث الرياضية لذا ليس بالإمكان رفع الحظر حاليًا". وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" يفرض حظرًا على اللعب في الملاعب العراقية بسبب الوضع الأمني في البلاد، على الرغم من المساعي الحثيثة للاتحاد العراقي برفع هذا الحظر.

ويخوض المنتخب العراقي منذ أعوام وحتى يبدو مبارياته الدولية المقبلة في ملاعب دول أخرى ليس عليها حظر ومنها تصفيات مونديال روسيا واختار فيها العراق إيران كأرض مفترضة له لكن السعودية رفضت اللعب هناك بسبب الأزمة السياسية بين الرياض وطهران.