التصفيات الأولمبية

اختتم السلطنة معسكرهم الخارجي الذي أقيم بالعاصمة الإماراتية أبوظبي استعدادا لخوض التصفيات الأولمبية التي ستقام في العاصمة الإماراتية

في شهر مارس المقبل والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020
وخاض بحارة السلطنة تدريبات مكثفة في هذا المعسكر خاصة وأنهم يدركون جيدا بان الدول السبع المشاركة في التصفيات تطمح إلى الفوز بمقعد واحد المؤهل إلى أولمبياد طوكيو وبالتالي ستكون مهمة بحارتنا صعبة جدا ومطالبين ببذل قصارى جهدهم من اجل تحقيق هذا الهدف خاصة وان عمان للابحار وضعت منذ بداية تأسيسها هدفا معينا وهو التأهل الى الالعاب الاولمبية .
وأكد هاشم الراشدي مدرب الفريق أن الفريق خاض معسكرا تدريبيا جيدا واستطاع ان يخرج بفائدة كبيرة واضعا نصب عينيه تحقيق التأهل إلى أولمبياد طوكيو مؤكدا بان الفريق المكون من مصعب الهادي ووليد الكندي بدأ الاعداد من اجل التأهل إلى الأولمبياد منذ 2013 بخطة مدروسة وباستراتيجية واضحة قبل أن يحصل على المركز الثالث في بطولة الابحار الشراعي في مدينة أبوظبي عام 2016، وهذا المركز ساهم في تواصل إعداد الفريق بشكل متكامل منذ ذلك الحين وحتى اليوم وتنوع الاستعداد بين المعسكرات المحلية والخارجية وبين المشاركات في 4 بطولات عالم وايضا المشاركة في 4 بطولات أوروبية قبل أن نحصل على المركز الرابع في دورة الألعاب الآسيوية والتي اقيمت في اندونيسيا، كما أننا حصلنا في شهر ديسمبر الماضي على المركز الأول في البطولة الآسيوية في أبوظبي ايضا .
وصقلت هذه المعسكرات والبطولات الخارجية الفريق بشكل كبير وجعلت منه فريقا جاهزا بشكل كبير لتحقيق الهدف الذي رسم له منذ نشأته. وأضاف المدرب: الفريق ولله الحمد جاهز بشكل كبير من جميع النواحي البدنية والذهنية والمهارية في خوض التصفيات الأولمبية التي ستقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي في شهر مارس المقبل وهناك جهود كبيرة تبذل من أجل أن يحقق هذا الفريق هدفه وهذه الجهود تتمحور في المقام الأول من مشروع عمان للابحار الذي لا يألو جهدا من أجل انجاح وتوفير جميع الامكانيات لهذا الفريق.
وأوضح الراشدي: لا يخفى على الجميع بأننا نركز حاليا على الفريق المكون من مصعب الهادي ووليد الكندي في بلوغ أولمبياد طوكيو 2020 بحكم الخبرة التي يتمتع بها هذان البحاران ولكن هناك فريقا رديفا لا يقل قوة عن الفريق الأول وهو المكون من عبدالرحمن المعشري وأحمد الحسني، كما لا يخفى على الجميع بأن التصفيات المقبلة ستكون صعبة على جميع الدول التي ستشارك في هذه التصفيات ولكن حظوظ السلطنة كبيرة في الفوز بالتصفيات على الرغم من تقارب المستويات الفنية والتدريبات للفريق صقلت البحارة ونأمل بإذن الله أن يكون المقعد الوحيد في التصفيات من نصيب السلطنة.

قد يهمك ايضاً:

اختتام أعمال الدورة السنوية الرابعة لمنتدى الطاقة العالمي في أبوظبي

"اللوفر أبوظبي" يُطلق معرضه الأول في موسمه الجديد "مجتمعات متغيّرة"