مباراة السلام في روما

اضطر أفراد الأمن لكبح جماج الأسطورة دييغو مارادونا، من أجل إجباره على ضبط النفس، وذلك بعد أن اشتبك مع مواطنه الأرجنتيني خوان سيباستيان فيرون، خلال مباراة البابا فرانسيس للسلام، في العاصمة الإيطالية روما، مساء الأربعاء. ودخل أسطورة الأرجنتين في مشادة كلامية مع لاعب خط وسط مانشستر يونايتد السابق، والذي سبق وأن لعب تحت قيادته، عندما كان "مارادونا" مدربًا لمنتخب الأرجنتين، بين عامي 2008 و2010، ولكن تبادل الثنائي التراشق بالألفاظ، خلال المباراة في روما، وسرعان ما أصبح الوضع ساخنًا.

وأثناء خروج اللاعبين، بعد انتهاء الشوط الأول، شوهد "مارادونا" أمام الكاميرات، والغضب واضح على وجهه، وهو ما دفع أفراد الأمن لمحاولة تهدئته، كما أن النجم البرازيلي السابق "كافو" حاول تهدئة الوضع، حيث وضع ذراعه حول "مارادونا"، البالغ من العمر 55 عامًا، قبل أن يغادرا الملعب معًا. وظهر "مارادونا" و"فيرون" في حالة معنوية جيدة، في وقت سابق للمباراة، حتى تعثر "مارادونا" في أقدام "فيرون"، وسقط على الأرض، وتبادل الثنائي المزاح، ولكن الأمور سرعان ما ساءت بينهما، على أرضية ملعب "أولمبيكو" في روما. ويذكر أن المباراة شارك فيها عدد من أساطير الكرة العالمية، مثل الإيطالي فرانشيسكو توتي، والبرازيلي رونالدينيو.