رابطة الرياضيين السوريين الأحرار

أعلنت رابطة الرياضيين الأحرار عن تشكيل أول كتيبة رياضية عسكرية مقاتلة ضد النظام السوري، وقالت الرابطة في بيان حصل "المغرب اليوم" على نسخة منه: "نحن مجموعة من الرياضيين الأحرار في سورية في جميع الألعاب نعلن عن تشكيل كتيبة شهداء سوريا الرياضيين التابعة لألوية الفرقان تحت إشراف هيئة الرياضيين الأحرار ونعد هذا النظام بالثأر لإخواننا الرياضيين الأحرار ولجميع شهداء سورية وكما نؤكد انسحابنا من الاتحاد الرياضي العام".
ووجه المكتب الإعلامي لهيئة الرياضيين السوريين الأحرار رسالة إلى الرياضيين السوريين في الخارج وكل الإداريين الذين كانوا أعضاء في الأندية السورية أن يدعموا الثورة السورية بكل ما يمكنهم فعله، وأن يعودوا ويكونوا مع إخوتهم الرياضيين الثوار، وخص هؤلاء الذين يدّعون تأييدهم للثورة وحبهم للرياضة ويكتفون بالكلام فحسب.
وتساءل مكتب الهيئة: "أليس من حق هؤلاء الرياضيين الشرفاء والشجعان الذين تركوا الرياضة والشهرة ونزلوا إلى الميدان دفاعاً عن كرامة الناس ضد نظام بشار الأسد الظالم أن يحصلوا على الدعم المادي والمعنوي ليواصلوا ثورتهم ضد هذا الطاغية؟!"، وضرب مثالاً في الرياضي الثائر مصعب النكدلي وهو بطل مثَّلَ سورية في المحافل الدولية وبطل الجيوش العالمية وحامل فضية آسيا وبطل العرب، ويعاني الآن من الإصابة ومثله بالمئات من الرياضيين الشرفاء لايلقون الدعم ولا الاهتمام.
لم يتم تحديد عدد الرياضيين المنتسبين للكتيبة المقاتلة الجديدة، وحالياً يقومون بتجميع أنفسهم بشكل سري بعيداً عن أنظار النظام، وشهد العامان الماضيان من عمر الثورة حالات انشقاق كثيرة لرياضيين وإعلانهم تضامنهم مع الثورة، حيث برز نجم كرة القدم السورية عمر السومة الذي أهدى كأس بطولة غرب آسيا السابعة إلى ثوار بلاده في كانون الأول/ ديسمبر عام 2012 في الكويت، وتوجه ابن مدينة دير الزور، التي تعاني من القصف اليومي من قبل قوات النظام، إلى الجماهير، رافعاً علم الثورة السورية، وأصبح أول لاعب كرة قدم يرفع علم الثورة بشكل علني في مباراة رسمية، وكان المحترف في الكويت اللاعب الدولي فراس الخطيب ابن مدينة حمص المحاصرة منذ 10 أشهر قد أعلن رفضه المشاركة في مباريات المنتخب السوري تضامناً مع الثورة السورية.
ويبرز النجم نبيل الشحمة الذي ترك كرة القدم وانضم للجيش الحر ليقاتل معهم بريف دمشق وهو شقيق لثلاثة شهداء قتلهم نظام الأسد، ورفع بطل الكيغ بوكسينغ سارية الجزائري علم الثورة في القاهرة بعد تتويجه بالذهب لم يرجع إلى سوريا، إضافة إلى بطل كمال الأجسام العالمي فراس السيد سليمان الذي يقاتل مع الثوار في حي الخالدية بحمص والقائمة تطول.