الدار البيضاء : محمد خالد
انحصر التنافس على تدريب المنتخب المغربي لكرة القدم بين كل من بادو الزاكي والهولندي أدفوكات.
وحسب مصادر مطلعة، فقد تم استبعاد كل الأسماء الأخرى التي كانت مرشحة لتولي هذه المهمة، والاحتفاظ بهذين الأسمين الذي بات في حكم المؤكد أن أحدهما سيقود "الأسود" في كأس إفريقيا.
وارتفعت أسهم المدرب بادو الزاكي في ظل الدفاع الشرس من طرف
ودادية المدربين المغاربة التي يقودها عبد ماندوزا، من أجل إسناد هذه المهمة للحارس الدولي السابق، على اعتبار أنه الرجل الأنسب للمرحلة الحالية.
بالمقابل يحاول أعضاء من داخل اتحاد كرة القدم المغربي الدفع في اتجاه التعاقد مع الهولندي أدفوكات بحكم الخبرة التدريبية الكبيرة التي يتوفر عليها مع مجموعة من الأندية والمنتخبات.
وتبقى حظوظ الزاكي الذي أبدى استعداده للعودة إلى قيادة " الأسود" أوفر وأكبر، بالنظر لكونه يتوفر على كل الشروط التي وضعها الإتحاد المحلي قبل اختيار الربان الجديد، ولعل أبرزها توفره على كاريزما قوية ومعرفته الجيدة بواقع كرة القدم المغربية، بالإضافة إلى كونه يتوفر على تجربة تدريبية في إفريقيا، عكس منافسه، الذي لا يعرف جيدا واقع الكرة المغربية واللاعبين المغاربة، كما أنه لم يختبر من قبل التدريب في القارة السمراء.
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن المدرب الجديد للمنتخب المغربي خلال بداية الشهر الجاري على أبعد تقدير.
تبقى الإشارة إلى أن لائحة المرشحين لتدريب المنتخب كانت تضم بالإضافة إلى الثنائي المذكور، كلا من الفرنسي هيرفي رونار و ومواطنه لويس فيرنانديز والمصري حسن شحاتة والإيطالي تراباتوني