البطولة العربية للأندية

يترقّب اتحاد كرة القدم، تحديد نظيره العربي، هوية ممثلي الكويت في البطولة العربية للأندية الأبطال بنسختها ونظامها الجديدين، والتي تشهد مشاركة 32 فريقاً وتقام بنظام الدعوات التي يتفق عليها الاتحاد المنظم مع الجهات الراعية، وقامت الآلية التي اتبعت في النسخة الأخيرة التي استضافت مصر ادوارها النهائية، الصيف الماضي، بمشاركة 12 فريقاً، على دعوة عدد من الأندية الجماهيرية في بلدانها مثل الأهلي والزمالك المصريين، والنصر والهلال السعوديين، والفيصلي الأردني، والمريخ السوداني، والترجي التونسي الذي توج باللقب.

واعتمد توزيع الفرق على الأدوار التمهيدية أو التأهل مباشرة الى دور المجموعات على تصنيف «الفيفا» العالمي لاتحاداتها عن شهر يونيو 2016، ولم تحضر أندية قطر في النسخة الماضية رغم ان تصنيفها يؤهلها لإشراك فريق في دور المجموعات مباشرة، فيما كانت المشاركة في الدور التمهيدي متاحة للكويت (لم تشارك بسبب الايقاف)، واليمن وليبيا (غابت أنديتهما لظروف أمنية)


ولا ينتظر ان تؤثر مشاركة أي ناد كويتي في البطولة على فرصه في خوض مسابقات قارية وأقليمية أخرى، وذلك وفقاً للمادة 31 من لائحة المسابقات المحلية التي تنص على أنه يجوز لكل ناد أن يشارك في بطولة خارجية واحدة، ولا تحسب معها البطولتان المنصوص عليهما في المادة 30 وهما بطولتا أندية الخليج لأبطال الدوري وأبطال الكؤوس، وكذلك البطولات المستكملة من مواسم سابقة، او التي يتم فيها ترشيح النادي من قبل الجهة المنظمة للبطولة.

وتمنح لائحة المسابقات الافضلية لبطل «دوري فيفا» للمشاركة في البطولات الخارجية سواء كانت أقليمية «خليجية او عربية»، او قارية، على ان تنتقل أفضلية المشاركة الى بطلي كأس الأمير وكأس ولي العهد او أصحاب المراكز المتقدمة في الدوري، وتأمل الأندية الكويتية في عودة مظفرة الى المسابقات الخارجية بعد أن ظلت محرومة منها منذ منتصف أكتوبر 2015 عندما تم استبعاد ناديي الكويت والقادسية من الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الآسيوي على خلفية قرار الاتحاد الدولي بتعليق المشاركات الدولية للأندية والمنتخبات الكويتية.

وكانت اللجنة التنفيذية للاتحاد العربي عقدت اجتماعها الـ 64 برئاسة رئيس الاتحاد تركي آل الشيخ، أول من أمس، في الرياض لبحث برامج وأنشطة الاتحاد خلال الفترة المقبلة، حيث تمت مناقشة النظام الأساسي، وفقًا للتعديلات الجديدة، والذي ستتم المصادقة عليه في اجتماع الجمعية العمومية العادي في شهر رمضان المقبل في جدة، وتم اعتماد التقريرين الإداري والمالي المُعدين من قبل الأمانة العامة للاتحاد، واعتماد الميزانية التقديرية للعام 2018، بالإضافة إلى اعتماد لائحة الانضباط.

وبحث المجتمعون الآلية التي سيتم الاعتماد عليها في إطلاق بطولة الأندية، وذكر الاتحاد العربي عبر حسابه على أحد مواقع التواصل الالكتروني: «ستكون البطولة العربية للأندية الأضخم والأكبر من حيث الجوائز للفريق البطل والفرق المشاركة، بينما سيتم الإعلان عن كل التفاصيل الخاصة بها خلال الأسابيع القليلة المقبلة».