يير لويجي كولينا

أعاد بيرلويجي كولينا تشغيل المشهد مجددًا، تمريرة رائعة من المدافع الإيطالي ليوناردو بونوتشي بطول الملعب إلى ايمانويلي جياكيريني الذي سجل الهدف الأول في شباك بلجيكا، وقال كولينا وهو ينقر بأصابعه على الطاولة حينما كان يفسر براعة الثنائي الإيطالي "ينبغي أن تكون على علم بذلك".ويوضح كلام كولينا رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للصحافيين في يورو 2016 كيف أن الحكام في البطولة لا يتم فقط تعليمهم أحدث لوائح اللعبة ولكن أيضًا طريقة لعب الفرق التي يقومون بالتحكيم لها. .

وللمرة الأولى في تاريخ كأس الأمم الأوروبية، يتم زيارة الحكام بواسطة مدربي المنتخبين المتنافسين، من أجل تعريفهم مفاتيح لعب الفريق، مثل التمريرات الطولية من بونوتشي، وقال كولينا "لا يمكن أن نتقبل أن يخرج حكم بعد المباراة ويقول لم أتوقع أن يحدث هذا".

وطريقة الاستعداد لإدارة المباريات، هي أحد أسباب عدم وجود أي جدل بشأن القرارات التحكيمية في يورو 2016 ، وهو ما لخصه الحكم الهولندي بيورن كويبرز بالقول أن الحكم يكون قد فعل كل شيء بشكل صحيح، عندما يخرج الناس بعد المباراة ويقولون من كان هذا الحكم، فهناك قرار تحكيمي واحد أثار جدلا في يورو 2016 حتى الآن، وهو عندما تصدى الحارس الكرواتي دانييل سوباسيتش لضربة جزاء من المدافع الأسباني سيرخيو راموس بعدما تحرك كثيرا بعيدا عن خط المرمى، وقال كولينا "الحارس تحرك للأمام، لم يلاحظ فريق التحكيم ذلك، كان خطأ، لسوء الحظ هذا يحدث، ولكن خطأ وقع في مباراة تم إدارتها بشكل جيد".

وشهدت مباريات يورو 2016 إشهار الحكام 3.58 إنذارًا في المتوسط في المباراة الواحدة، بعد أن كان المتوسط 4.04 إنذار في المباراة الواحدة في يورو 2012، فقرارات احتساب التسلل كانت صحيحة بنسبة 93.54% مقارنة بنسبة دقة بلغت 90.28% في يورو 2012.

وقال الأمين العام المؤقت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) ثيودور ثيودوريديس "لقد قاموا بعمل جيد، لم تحدث مشاكل كبرى حتى الآن، لكن لا ينبغي أن نشعر بسعادة مسبقة، مازال هناك سبع مباريات متبقية"، وظل 12 حكمًا والأطقم المعاونة لهم في فرنسا من أجل إدارة باقي مباريات يورو 2016، بينما عادت ستة أطقم تحكيمية إلى ديارهم.