تخضع شرطة مكافة الأرهاب الفرنسية إلى تدريبات من نوع خاص، وذلك استعدادًا لاستضافة أرض الديوك الثلاثة لكأس الأمم الأوروبية الشهر الجاري، وسط أجواء التخوف من حدوث هجمات جديدة قد تعصف برياضة كرة القدم، وأجرت فرقة مكافحة الأرهاب تدريب وهمي خارج استاد ليون أحد الملاعب التي ستقام عليها المباريات، وكان تدريب واسع النطاق لضمان سلامة المشجعين من التهديدات المتطرفة.

وأستند السيناريو التدريبي على ان المئات من المشجعين قتلوا أو جرحوا في هجوم إرهابي خيالي، وشارك نحو 1000 متطوع في التدريبات، حيث تم وضع خطة للأخلاء وخدمات للطوارئ وإسعاف المصابين، ويعتبر استاد ليون واحدة من أكبر الملاعب في البطولة، الذي سيستضيف أربع مباريات دور المجموعات، بالإضافة لإقامة بعض مباريات الجولة الـ16 ومباراة نصف نهائي عليه. وشهدت باريس هجمات متطرفة في استاد فرنسا في شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، خلال إستضافة مباراة ودية بين فرنسا و ألمانيا، ووقع حوالي 130 قتيلاً ضحية للأحداث المتطرفة المؤسفة، وسبق ذلك هجمات في بروكسل راح ضحيتها 32 شخص، وتتوقع فرنسا حضور 2.5 مليون مشجع لمباريات البطولة، وسيكون تعليمات أمنية صارمة سيخضع لها الجميع، بجانب فحوصات إضافية قبل دخول استاد المباراة.