سعيد بلخياط

أكَّد مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية في الشؤون الدولية، والمسؤول السابق في اتحاد كرة القدم المغربي، سعيد بلخياط، أن النجاح الذي يحققه المغرب خلال الفترة الحالية أثار استياء بعض المؤسسات التي تحاول أن تنال من سمعة البلد.
ونفى بلخياط في حديثه إلى "المغرب اليوم"، الاتهامات التي وجهتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية إليه، وزعمت أنه ضمن قائمة من الشخصيات التي حصلت على رشاوى في ملف حصول قطر على تنظيم مونديال 2022.
وقال إن ادعاءات الصحيفة لا أساس لها من الصحة، مشيرًا إلى أنه لم يقم بزيارة قطر منذ عام 2003، وأن آخر لقاء جمعه مع محمد بن همام المتهم الرئيسي في الملف، حسب ما زعمت الصحيفة، كان عام 2012، لافتًا إلى أن في هذه الفترة كانت قطر حسمت الفوز بتنظيم المونديال.
وأضاف بلخياط "لو كانت لي السلطة والنفوذ للتأثير في قرار حصول قطر على تنظيم كأس العام، كان من الأولى أن أستغل هذه السلطة لصالح المغرب".
وشدد على أنه ليس وحده المستهدف في هذه الحملة، وإنما المغرب الذي يواصل نجاحاته في تنظيم المسابقات الكبرى مثل مونديال الأندية. حسب قوله.
وأوضح أنه لم يعد لديه أية مهام داخل لجان "فيفا"، ولم يتقلد أية مناصب داخل الاتحاد المغربي، منذ عام 2009، منوهًا أن التصويت على تنظيم قطر للمونديال كان في العام 2010.
وتابع قوله "مهامي داخل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لا تتعدى كوني عضوًا في اللجنة المنظمة لكأس إفريقيا، بالإضافة إلى مراقبة المباريات".