عقد مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة، صباح الثلاثاء، اجتماعه الثاني خلال العام الجاري برئاسة أمين عام اللجنة الأولمبية العمانية رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة طه بن سليمان الكشري والذي ألقى في مستهل الاجتماع كلمة افتتاحية تناول فيها الانجاز الذي حققته السلطنة بتربعها على عرش بطولة الألعاب الشاطئية الخليجية الثانية التي استضافتها دولة قطر الشقيقة خلال الفترة من 2 إلى 9 نيسان/أبريل الماضي.

وثمن مجلس إدارة اتحاد السباحة الدور الكبير والدعم الذي قدمته اللجنة الأولمبية العمانية للاتحادات المشاركة في الدورة، مشيدًا بالمساهمة الرئيسية لأبطال منتخبنا الوطني للسباحة الطويلة في هذا التتويج من خلال إنجازهم الذي تحقق في منافسات مسابقتي 5 و 10 كم سباحة في المياه المفتوحة بإحرازهم أربع ميداليات ذهبية لفئتي الفردي والفرق وميداليتين فضيتين في الفردي بل إن سباحي منتخبنا الوطني كانوا ينافسون أنفسهم حيث كانت المراكز الأربعة في كل سباق محجوزة باسم "حيتان الخليج".

ثم تم استعراض جدول أعمال الاجتماع حيث تم في البند الأول اعتماد المحضر السابق لاجتماع مجلس الإدارة والذي تم خلاله اعتماد الهيكل التنظيمي للمنتخبات الوطنية وترشيح عدد من الحكام للحصول على الشارة الآسيوية واعتماد برنامج بطولات مراكز تدريب السباحة في المحافظات وتأجيل موعد بطولة عمان العاشرة للسباحة في المياه المفتوحة المقررة في ولاية صور في محافظة جنوب الشرقية لتقام في شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بالإضافة إلى العديد من القرارات التي تضمنها محضر الاجتماع السابق الذي تم اعتماده مع تقرير المتابعة الخاص به.

واستعرض مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة، عددًا من توصيات لجنة المنتخبات والمدربين التي تم رفعها عقب اجتماع اللجنة برئاسة رئيس مجلس إدارة الاتحاد طه بن سليمان الكشري حيث تمت الإشادة أولًا وبصورة تحليلية بالنتائج التي حققها نجوم المنتخب العماني للسباحة الطويلة في دورة الألعاب الشاطئية الخليجية الثانية.

 ووجه المجلس، بالعمل على تكريم كل من ساهم في تحقيق هذا الانجاز الكبير التكريم اللائق الذي يتناسب وحجم الإنجاز والنتيجة المسجلة للمنتخب والنتيجة النهائية التي حققتها بعثة السلطنة من جهة ويتناسب مع حجم الجهود التي بذلت في سبيل ذلك على أن يكون التكريم في أقرب فرصة ممكنة.

كما وجه المجلس بالمحافظة على عناصر المنتخب الحالية والعمل على وضع خطة إعداد شاملة بأهداف جديدة طموحة مع توجيه الجهاز الفني المشرف على المنتخبات الوطنية بتهيئة منتخب وطني رديف للسباحة الطويلة من مختلف الفئات السنية ورفع التوصيات المناسبة بهذا الشأن في أقرب فرصة ممكنة.

وفي ذات الإطار، أقر مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة مبدئيًا البرنامج الخاص بإعداد المنتخب الوطني للسباحة الطويلة حتى نهاية شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

كما ناقش الاجتماع الاستحقاقات القادمة لمنتخباتنا الوطنية للسباحة، حيث حدد المجلس البطولة الخامسة والعشرين للألعاب المائية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي ستقام في ضيافة دولة قطر الشقيقة من 3 إلى 6 أيلول/سبتمبر المقبل لتكون هدفًا رئيسيًا للمنتخب الوطني للسباحة القصيرة وتم التوجيه بأن يتم التحضير مبكرًا لهذا الاستحقاق على أن تكون المشاركة نوعية تستهدف الفئات السنية كرديف للمنتخبات الوطنية.

وتم أيضًا إقرار المشاركة في البطولة الآسيوية السابعة للسباحة في المياه المفتوحة في جزيرة بالي الأندونيسية من 16 إلى 21 أيلول/سبتمبر المقبل والمشاركة في البطولة الآسيوية للفئات السنية في تايلند خلال الفترة من 1 إلى 7 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.

واعتمد مجلس إدارة السباحة في اجتماعه الثلاثاء، عددًا من التوصيات المرفوعة من قبل لجنة المسابقات والحكام حيث اعتمد المجلس التقرير المرفوع حول حلقة عمل التوقيت الإلكتروني التي نظمها الاتحاد الشهر الماضي في مجمع السلطان قابوس الرياضي في بوشر لعدد من حكام السباحة والغطس المحليين وحاضر فيها المحاضر الإنجليزي ديفيد من الاتحاد الدولي للسباحة "فينا" بالإضافة إلى اعتماد عدد من التوصيات الأخرى كترشيح الحكم الدولي هلال الدغاري ليكون عضوًا في لجنة المسابقات والحكام وتوصية المشاركة في بطولة المدارس البريطانية في السلطنة وتوصية شراء برنامج "مييتمانيغر" لاستخدامه كنظام توقيت إلكتروني رسمي في البطولات القادمة التي ينظمها الاتحاد بجانب الموافقة على تأجيل ملتقى الحكام ليكون متزامنًا مع بطولة عمان العاشرة للسباحة في المياه المفتوحة في صور في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

واختتم اجتماع مجلس إدارة الاتحاد العماني للسباحة الذي عقد في مقر الاتحاد في مبنى اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية في الغبرة الشمالية باستعراض الوضع المالي الحالي للاتحاد والرسائل الوارد وما استجد من أعمال.