كشف مصدر مطلع، عن إبرام اتفاق شراكة بين الاتحاد المغربي لكرة القدم ونظيره الألماني، بهدف الاستفادة من التجربة الألمانية في مجال تكوين الحكام وتنظيم دورات تدريبية للحكام المغاربة.

وأوضح المصدر، أنَّ الاتفاق يُمكّن الفرق الألمانية من تدشين مدارس كروية في المغرب، مشيرًا إلى أنَّ العضو الجديد في اللجنة المركزية للتحكيم امجييد بورة هو من يباشر الاتصالات بالاتحاد الألماني من أجل تحديد التاريخ النهائي لتوقيع الشراكة.

ومن جهة أخرى، يعقد أعضاء من الاتحاد المغربي لكرة القدم اجتماعًا مع الإدارة الوطنية للتحكيم بقيادة يحيى حدقة وبمعية أعضائها الاثنين المقبل، للاتفاق وتسطير عدد من البرامج الطموحة.

وفي سياق متصل، بين المصدر أنَّ مجيد بورا سيشرع في مهمته الجديدة بتعيين الحكام بدلًا من المدير الحالي يحيى حدقة الذي سيتوجه عمله أساسًا إلى تكوين الحكام، علمًا بأنَّ رئيس الاتحاد المغربي فوزي لقجع هو من بات يتحمل مسؤولية رئيس اللجنة المركزية للتحكيم.

 وأشار إلى أنَّ القانون الأساسي ينص على أن يرأس اللجان المركزية أعضاء من الاتحاد المغربي لكرة القدم، ويساعد بورا في مهمة التعيينات الحكم الدولي السابق مصطفى لزهر، لافتًا إلى أنَّ الاتحاد المغربي عيّن في اجتماعه الأخير مهندسين اثنين في قسم البرمجة، ويشغل مجيد بورا مهمة موظف في إدارة الجمارك وكان ضمن اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية مكلفا بالتعشير.

ودفع الاتحاد المغربي إلى تعيين مجيد بورا كمكلف بتعيين الحكام بعد الاحتجاجات في مرحلة ذهاب الدوري جراء الأخطاء التي ارتكبها الحكام الدوري.

واعترف مدير الإدارة الوطنية للحكام يحيي حدقة، بأنَّ بعض الحكام ارتكبوا أخطاء فادحة في الدورات الأخيرة من مرحلة الذهاب، مشيرًا إلى أنَّه دوَّن جميع الأخطاء المرتكبة وسيعمل على تصحيحها في مرحلة الإياب.