الشيح سلمان بن إبراهيم آل خليفة

وقَّع المرشح لرئاسة اتحاد كرة القدم العالمي "فيفا"، الشيح سلمان بن إبراهيم آل خليفة، على تعهد لمنظمات حقوق الإنسان في محاولة لإسكات معارضي حملته الانتخابية.
ووضع التعهد منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس ووتش، وثلاث مجموعات أخرى تطلب من مرشحي الرئاسة الموافقة على ست خطوات واضحة من شأنها أن تضع كرة القدم على المسار الصحيح لضمان أن فعالياتها لن تسبب أو تساهم في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد.

ووقع الشيخ سلمان على التعهد مع بضع التعديلات بإزالة إشارات محددة إلى استضافة روسيا لكأس العالم عام 2018، واستضافة قطر للبطولة في عام 2022، وانتهاكات ضد النساء والمثليين.
وصرح في بيان: "إذا كنا سنوقع على بيان حول المساواة في الحقوق وتكافؤ الفرص فعلينا ممارسة نهج شامل يشمل جميع الأقليات وليست فقط التي ذكرتها هيومن رايتس ووتش في التعهد الأصلي"، وأضاف أن التعديل يشمل كافة المضيفين في المستقبل لبطولة كأس العالم وغيرها من بطولات كرة القدم، سلم الشيخ النسخة الموقعة من التعهد لمفوض الاتحاد الأوروبي للشباب والثقافة والرياضة تيبور نافراساس، في بلجيكا، الأربعاء الماضي.

ويعتبر المرشح الأسيوي لرئاسة اتحاد كرة القدم الأوفر حظًا في الانتخابات المزمع عقدها في 26 شباط/فبراير، واضطر لنفي مزاعم حول مشاركته في اعتقال وتعذيب لاعبين بحرينيين بعد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي طالت البلاد عام 2011.
واتهمه أحد منافسيه وهو الأمير الأردني علي بن الحسين، بالفشل في حماية لاعبيه، ومن بين المرشحين أيضًا الأمين العام للاتحاد الأوروبي جياني انفانتينو، وطوكيو سكسويل من جنوب أفريقيا، والأمين السابق للفيفا جيروم شامبين.