الدارالبيضاء- محمد إبراهيم
تخلّف مدرب الدفاع الجديدي لكرة القدم المصري، حسن شحاتة، عن عودته إلى مدينة الجديدة؛ لاستئناف عمله مع فريقه بعد العُطلة القصيرة، التي منحها له الفريق المغربي لمدة أسبوع، للذهاب إلى بلده مصر لقضاء بعض الأغراض العائلية، مباشرة بعد مقابلة الدفاع الجديدي ضد حسنية أغادير في منافسات كأس العرش.
وهو ما أثار غضب مجلس الإدارة حول تصرف صدر من مُدرب مُحترف، ويخشى مسؤولو الفريق أنّ يعيد شحاتة سيناريو المُدرب السابق بنشيخة ويرحل عن الفريق.
وهدّد شحاتة قبل سفره إلى مصر بمغادرة الفريق إذا لمّ يتوصل بمستحقاته رفقة لاعبيه، ويوفر له أجواء العمل، مع العلم أنه غضب غضبًا شديدًا قبل مواجهة حسنية أغادير، من تأخر توصل الفريق بالملابس ومُعدات اشتغال اللاعبين والطاقم الفني في التداريب.
والمدرب المصري دخل في خلافات حادة مع مجلس الإدارة حول استمرار تواجده في منتجع مزغان، والذي يُكلف الفريق مبالغ مالية باهظة كل شهر تتجاوز ستة ملايين سنتيم، واقترحوا عليه السكن بفيلا فاخرة، لكنه رفض وتشبث بالبقاء بالمنتجع السياحي مما وضع إدارة الفريق في حيرة من أمرها.
فيما أكدت مصادر أنّ شحاتة لن يعود للدفاع الجديدي ولم يَعد يرغب في الاشتغال مع نادي تخلى عن التزاماته معه، ،وأضافت ذات المصادر أنّ شحاتة استاء كثيرًا من الظروف الصعبة التي عاشها مع الدفاع الجديدي، وإذا قرر العودة لمواصلة مهامه فلنّ تكون إلى بتوفير الدفاع الجديدي لما تعهد به أتناء توقيع العقد.
وأكد شحاتة للصحافة المصرية قبل أيام أنه غير مرتاح بالجديدة بعد تراكم المشكلات واتسّاع الهوة بينه وبين إدارة النادي، وأنّ الصورة التي رسمها عن الفريق في البداية سرعان ما أصبحت ضبابية، وأنّ فكرة مغادرته للفريق أصبحت واردة.