الرباط ـ جميلة عمر
يسعى المغرب إلى رفع دعوى قضائية على ضد الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" لتغريمه الخسائر التي تكبدها منح غينيا الاستوائية تنظيم الكأس عوضًا عن المغرب، لاسيما أنه استثمر في إصلاح الملاعب والفنادق، وأن لجنة خاصة شكلت للإشراف على هذا الحدث، عملت منذ شهور.
جاء التفكير في اللجوء إلى مقاضاة "كاف" بعد أن كشف خبير رياضي مصري، خلال تصريحه لوسائل إعلام، أن بإمكان المغرب مقاضاة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لأنه لم يرفض تنظيم الكأس وإنما طالب بتأجيلها حفاظًا على الصحة والسلامة العامة.
وشدد الخبير المصري على عدم أحقية "كاف" في تنزيل عقوبات على المغرب.
وخلق هذا التصريح نوعًا من التعبئة في صفوف المسؤولين الرياضيين، ودفعهم للتفكير في استراتيجية هجومية ضد "كاف"، قد تفضي على الأقل إلى تفادي توقيع عقوبات.
واعتمد الخبير المصري على المادة 13 من الميثاق الأولمبي، الذي يعتبر دستورًا لجميع الاتحادات الرياضية العالمية، وينص على أن تنظيم أي تظاهرة رياضية دولية أو قارية يجب أن يتماشى مع الحفاظ على سلامة الممارسة والألعاب الرياضية.