العداءة الروسية إيرينا ماراتشيفا

أوقفت اللجنة الأولمبية الروسية، الاثنين، 4 عداءات بينهن وصيفة بطلة أوروبا في سباق 800 متر ايرينا ماراتشيفا، بسبب تناول المنشطات، في وقت يكافح فيه البلد من أجل العودة إلى الساحة الرياضية، وتفادي استبعاد رياضييه من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيف المقبل في ريو دي جانيرو.

وأوقفت اللجنة الأولمبية الروسية ماراتشيفا، وعداءة سباقات المشي أنا لوكيانوفا، لمدة عامين، بناء على وثائق تسلمتها من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، بالإضافة إلى العداءتين يلينا نيكولينا، وماريا نيكولاييفا، لمدة 4 أعوام.

وتلك هي العقوبات الأولى التي تصدر بحق الرياضيين الروس بسبب المنشطات، منذ أن استلمت اللجنة الأولمبية الروسية ملف ألعاب القوى في البلاد، بعد إيقاف اللجنة الروسية لمكافحة المنشطات.

وتتخبط ألعاب القوى الروسية منذ شهرين في فضيحة المنشطات والفساد العالمية، كما أنها مهددة بعدم المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو، بسبب تقرير الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الذي صدر في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، واتهم موسكو باتباع "نظام تنشيط ممنهج" ساعدت من خلاله وكالة مكافحة المنشطات الروسية على إخفاء الحالات الإيجابية التي تورط فيها الرياضيون الروس.

وعقد مجلس الاتحاد الدولي اجتماعًا طارئًا في 13 من الشهر ذاته قرر خلاله استبعاد روسيا مؤقتًا من المشاركة في أي مسابقة في ألعاب القوى، فاتحًا الباب أمام احتمال غياب الرياضيين الروس عن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، في الفترة من 5 إلى 21 آب/أغسطس 2016. كما أعلن إيقاف الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات ومختبر موسكو لعدم مطابقتهما لمعايير القانون العالمي لمكافحة المنشطات.

وبحسب الاتحاد الدولي، فإن ألعاب القوى الروسية لا يمكنها العودة إلى الساحة الرياضية إلا في حال احترامها لجميع قوانين مكافحة المنشطات المفروضة من طرف الاتحاد الدولي والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.

ولهذا الصدد، انتخب الاتحاد الروسي في 16 كانون الثاني/يناير الحالي، رئيسًا جديدًا له، هو دميتري خلياختين، الذي سيعقد اجتماعًا، الاثنين، في موسكو مع أعضاء لجنة تفتيش تابعة للاتحاد الدولي كلفت بمهمة تقييم الجهود التي تبذلها روسيا في مجال مكافحة المنشطات.

وسبق للجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي أن التقت في موسكو منتصف الشهر الحالي، مع لجنة التنسيق في الوكالة، والتي عينتها اللجنة الأولمبية الروسية للتحاور مع الاتحاد الدولي.

وكانت اللجنة التي نوهت بالمناقشات "الصريحة والمفتوحة"، أكدت أن لدى روسيا "الرغبة في القيام بتغييرات حقيقية ودائمة" في ألعاب القوى الروسية.