لاعب نادى "يوفنتوس"

أثار صبي إيطالي دهشة الأطباء والحاضرين في غرفة العناية المركزة في إحدى المستشفيات بعد استيقاظه من غيبوبة استمرت أربعة أسابيع ليسأل عما إذا كان فريقه المفضل "يوفنتوس" ما زال ينافس على بطولة دوري أبطال أوروبا.

واسترد الطفل مايكل البالغ من العمر 14 عامًا وعيه بعد مرور أشهر على حادث شهد وقوعه في الماء وظل عالقًا في الأعماق لمدة 42 دقيقة، حيث تعود الأحداث إلى محاولته القفز برفقة خمس من زملائه من أعلى أحد الجسور في كوتجونو في الماء التي كان يقدر عمقها فقط 6,5 قدم وقد توقفت نبضات قلبه حينما كان قابعًا في المياه.

مايكل سيكون سعيدًا جدًا بالرد ليس فقط لأن فريقه المفضل قد تأهل إلى نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا ليلاقي فريق "برشلونة" في برلين السبت، وإنما أيضًا لأن الفريق الملقب بالسيدة العجوز قد فاز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي وكذلك كأس السوبر الإيطالية حينما كان الصبي مستغرقاً في غيبوبته.

وصرَّح الطبيب المعالج لمايكل ألبرتو زنجريللو، وهو الطبيب الشخصي لرئيس الوزراء السابق سيلفيو بيرلسكوني، بأن إعادة الصبي إلى الحياة مرة أخرى كانت بمثابة أكبر رضا عن مسيرته المهنية بأكملها، مضيفًا أنَّ ساق الصبي اليمني كان لابد من بترها تحت الركبة بسبب مشاكل في الدورة الدموية ولكنه الآن في حالة استعداد ولا تعاني خلايا المخ لديه من أي تلف بحيث يتذكر ما حدث قبل وقوع الحادث.