علاء عبد الغنى

أكد المدرب المساعد السابق لـ"الزمالك" علاء عبد الغنى، أنه تعرض للظلم من مجلس إدارة النادي بعد رحيله عن منصبه عقب رحيل المدير الفني للفريق البرتغالي فيريرا الذي تولى تدريب "السد" القطري.

وأوضح عبد الغني أنه لم يكن يتوقع قرار المجلس بالاستغناء عن خدماته وإعادته لقطاع الناشئين، وشدد على أنه على أتم الاستعداد للعمل بوابًا في النادي لرد الجميل للقلعة البيضاء التي منحته الشهرة والنجومية عندما كان لاعبا في صفوف الفريق الأول.

وأضاف أنه يرغب في خوض تجربة المدير الفني لأحد الفرق بعد الخبرات الكبيرة التي اكتسبها على مدار أعوام طويلة عمل فيها مدربًا لقطاع الناشئين في "الزمالك" ومساعده للبرتغالي باتشيكو ومحمد صلاح وأخيرًا فيريرا.

وأفاد بأنه لم ولن يرد على العرض الذي تقدم به المدير الفني السابق لـ"الزمالك" فيريرا لضمه إلى جهازه المعاون في نادي "السد" القطري.

وذكر أنه تلقى بالفعل اتصالات من المدير الفني السابق للفريق القطري يؤكد له خلاله أنه يعتز به ويتمنى ضمه إلى لجهاز المعاون إلا أنه لم يرد على العرض.

وأضاف عبد الغني أنه ابن من أبناء النادي ولا يمكنه الرحيل في هذا التوقيت رغم استبعاده من الجهاز الفني للفريق الأول.

وأردف: "لن أخون الزمالك في يوم من الأيام،  أخلصت في عملي ولم أقصر في أداء الواجب تجاه النادي الذي منحني كل شيء".                                                                     

وفيما يخص رحيل فيريرا قال عبد الغني: "فيريرا لم يكن مرتاحًا للعيش في مصر، وكان مضطرًا للاستمرار مع الفريق بسبب الانتصارات والبطولات التي حققها مع الفريق".

وتابع: "فور تذبذب نتائج الفريق في الكونفدرالية وخسارته لكأس السوبر المصري توترت العلاقة بينه وبين إدارة النادي لذلك انتهز الفرصة للرحيل عن الفريق".

ويذكر أن فيريرا فسخ تعاقده مع "الزمالك" بسبب تدخل رئيس النادي في اختصاصات المدير الفني، بالإضافة إلى عدم تقاضيه راتبه لثلاثة أشهر.