رئيس الاتحاد الأفريقى عيسى حياتو

لم يصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم أيّة عقوبات بحق المغرب خلال اجتماعه المنعقد، الاثنين الماضي، في مدينة مالابو عاصمة غينيا الاستوائية.

واقتصر الاجتماع المذكور على مناقشة مجموعة من النقاط المتعلقة بتنظيم النسخة الـ30 من كأس أفريقيا، التي تم نقلها من المغرب إلى غينيا الاستوائية.

وبرَّرت مصادر مطلعة هذا التأخير في إصدار عقوبات ضد المغرب، بسبب تراجعه عن تنظيم كأس أفريقيا، بوجود انقسام داخل المكتب التنفيذي للهيئة القارية، بين مؤيد لتوقيع عقوبات قاسية على المغرب، ومعارض لهذا الطرح.

وكان حياتو قد توعَّد الكرة المغربية بعقوبات قاسية، قبل أنَّ يتحول موقفه ويأخذ منحى آخر في الأيام القليلة الماضية، حيث من المنتظر أنَّ يلتقِ رئيس "كاف" رئيس الاتحاد المغربي، فوزي لقجع، خلال الأيام المقبلة؛ من أجل الاستماع إلى دفوعات هذا الأخير قبل الإعلان عن العقوبات المرتقب توقيعها.

وأشارت المصادر ذاتها إلى احتمال تراجع "كاف" عن معاقبة المغرب وتفهم موقفه، لاسيما أنَّ الحكومة المغربية ظلت تردَّد أنها لم ترفض التنظيم وإنما طالبت بتأجيل موعد التظاهرة، كما أوضحت المصادر ذاتها أنَّ هذا التأجيل في إقرار العقوبات في مصلحة الجانب المغربي، الذي سيكون أمامه وقت كاف لتجهيز ملف متكامل للدفاع عن موقفه.