المواجهة بين إيطاليا والأوروغواي تنهي الشوط الأول بالتعادل السلبي

انتهى الشوط الأول من مباراة إيطاليا والأوروغواي دون أهداف، خلال اللقاء الذي جمع الطرفين على ملعب أرينا داس دوناس، في مدينة ناتال برسم الجولة الختامية من منافسات المجموعة الرابعة.
وانطلقت المباراة، التي يقودها الحكم المكسيكي رودريغيز، باندفاع هجومي للمنتخب الإيطالي، الذي حاول منذ البداية تهديد مرمى الأوروغواي وتسجيل الهدف الأول. وكانت أولى المحاولات الإيطالية في الدقيقة الثالثة مع هجمة ماريو بالوتيلي الذي حاول التوغل في معترك العمليات، غير أن الدفاع الأوروغواياني أحبط المحاولة. وبعدها واصل منتخب الآزوري ضغطه على أصدقاء سواريز. غير أن هذا الأخير كان وراء ضربة خاطئة في الدقيقة السابعة، شكلت خطورة على الدفاع الإيطالي إلا أن الحارس المخضرم بوفون كانت له الكلمة وأبعد الخطورة عن مرماه.
وعلى الإيقاع السريع الذي تميزت به المباراة، عاد الإيطاليون ليهددوا مرمى الحارس الأوروغواياني في الدقيقتين الحادية عشرة والثالثة عشرة. وواصلوا هيمنتهم على النصف الثاني للملعب، التابع للأوروغواي. فيما لم تشكل الهجمات المضادة لأصدقاء سواريز أي خطورة كبيرة على الدفاع الإيطالي.
وفي الدقيقة 20، شكّل منتخب الأوروغواي هجمة خطرة بقيادة ألفارو بيريرا. والأخير سيكون سببًا في تلقي بالوتيلي أول بطاقة صفراء بعد تعمده القفز فوق ظهر اللاعب بيريرا.
ورغم الندية التي أظهرها منتخب الأوروغواي، فإن المنتخب الإيطالي كان الأكثر تنظيمًا فوق الملعب.
وفي الدقيقة الثلاثين، كان اللاعب "إيموبلي قريبًا من توقيع أول هدف للإيطاليين، غير أن تسديدته لم تكن مركزة بالشكل المطلوب.
وفي ربع ساعة الأخيرة من الجولة الأولى، قاد النجم سواريز هجوم مضاد من الجهة اليسرى، ونجح سواريز في الدقيقة 33 من هزيمة الحارس بوفون، غير أن الكرة تباطأت. وبعدها حاول زميله لودييرو إكمال الكرة وإدخالها الشباك، غير أن الدفاع الإيطالي كان في المكان المناسب. واعتبرت هذه من أخطر المحاولات التي قام بها منتخب الأوروغواي. إلا أنّ الحضور القوي للإيطاليين لم يتراجع، بل واصل الآزوري نهجه الهجومي من أجل افتتاح باب التسجيل.
وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، وستكون الجولة الثانية أكثر ندية حيث سيبحث منتخب الأوروغواي عن الفوز لضمان التأهل، في حين سيكون طريق العبور بالنسبة للإيطاليين رهين إما بالتعادل أو الفوز.