الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك

يصادف اليوم الأحد الموافق 11 شباط/ فبراير، الذكرى الرابعة لتنحي الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك عن الحكم بعد 30 عامًا شهدت خلالها الرياضة المصرية الكثير من الانجازات والإخفاقات.

وكانت الرياضة من أبرز الوسائل الدعائية للنظام، إذ كان يستغل شعبية ونجومية الكرة في زيادة قاعدته بين الجماهير، وهو ما اتضح خلال الأعوام الأخيرة، حسب بعض المحللين، من جهة الدعاية لتوريث الحكم لجمال مبارك عن طريق مباريات كرة القدم.

وارتبط عدد كبير من أبرز نجوم الرياضة المصرية بعلاقات قوية مع مبارك، على رأسهم نجم "بروسيا دورتموند" السابق محمد زيدان الذي تحدى الجميع وأكد أنّه يعشق مبارك الذي يعتبره بمثابة والده، فضلًا عن الزيارة التي أجراها له في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج.

وواجه زيدان انتقادات كثيرة عقب الزيارة من جانب بعض الجماهير التي عابت عليه في وقت سابق تقبيل يد الرئيس خلال تكريم المنتخب بعد الفوز بكأس الأمم الإفريقية عام 2010.

وأكد نجم النادي "الأهلي" السابق مصطفى يونس والمعروف بعشقه الشديد للرئيس الأسبق، أنَّ 4 أعوام من الأزمات في  مصر، كشفت عن أنَّ النظام الذي تغير إبان ثورة 25 يناير كان على صواب بعد أن غرقت البلاد في موجة من الدم والفقر وتردي الأوضاع على جميع الأصعدة.

وأبرز يونس في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنَّه رغم حزنه على رحيل مبارك، إلاأنَّه سعيد للغاية بأن حلت ذكرى تنحيه بعد أن أثبتت المحكمة براءته من معظم الاتهامات التي وجهت إليه، وفي الوقت ذاته دانت جماعة "الإخوان".

ويتفق مدير الإعلام في الاتحاد المصري لكرة القدم عزمي مجاهد مع الآراء التي تؤكد أنَّ مبارك كان زعيمًا وطنيًا خدم بلده بصورة مثالية، مشيرًا إلى أنَّ القطاع الكروي في عهده شهد فترة من الازدهار غير مسبوقة ومن الصعب تكرارها.

واستشهد مجاهد على كلامه بأنَّ معظم انجازات الكرة المصرية من جهة التأهل إلى نهائيات كأس العالم في كرة القدم وبقية الألعاب واحتلال أفضل المراكز في جميع المنافسات كانت في عهده.

كما يحظى مبارك بدعم من عضو اللجنة الاولمبية السابق ورئيس نادي "الزهور" اللواء أحمد الفولي ولاعب "الأهلي" السابق أحمد حسن "دروغبا" ونجم "الأهلي" المعتزل محمد بركات وعدد كبير من الرياضيين، في وقت يرى فيه نجوم آخرين غير ذلك.