برلين – المغرب اليوم
فاز فريق "بايرن ميوينخ" الألماني، بلقب كأس "المناي" لكرة القدم، بعدما تغلّب على منافسه "بروسيا دورتموند"، في مباراة النهائي التي جمعت الفريقين على الملعب الأوليمبي في العاصمة برلين، بعدما تفوق بهدفين دورن رد ليتوج الفريق باللقب للموسم الثاني على التوالي ويحقق الثنائية بعد فوزه بلقب الدوري "بوندزليغا"، منذ أيّام.
وقدّم الفريقان مباراة قوية للغاية ووضح من خلالها إصرار "بايرن" على تعويض إخفاقه وخروجه المهين من دوري أبطال أوروبا الذي يجمل لقبه، في الوقت الذي كان فيه فريق "بروسيا" ندًا قويًا، وقدّم أداءً متميزًا، مما جعل المباراة تخرج بالتعادل السلبي طوال شوطيها الأصليين لتذهب إلى الوقت الإضافي الذي سجل خلاله البافاري هدفين توج بهما الموسم الحالي.
وبدأت المباراة بمحاولات من جانب "بايرن" لفرض أسلوب مدربه الإسباني بيب غوارديولا، المعروف بتيكي تاكا، الذي يعتمد على الاستحواذ المطلق للكرة، وبالفعل أسفر ذلك عن هجمات خطيرة تصدى لها لاعبو "بروسيا" والحارس رومان فايدنيفيلير، وظهرت الخطورة في تصويبات اريين روبين وتوماس وملر التي ذهبت كلها خارج الثلاث خشبات.
ومع مرور الوقت، بدأ القلق يتسرب إلى غوارديولا، بعد تماسك "بروسيا" بقيادة مدربه يورجن كلوب، فقام بإجراء تبديلات فنية داخل المعلب لتنشيط النواحي الهجومية، فدفع بمهام جديدة لماريو غوتزة وتوماس مولر وخافي مارتينيز واضطر في النهاية إلى إشراك الفرنسي فرانك ريبيري، بدلاً من القائد فيليب لام الذي تعرض للإصابة خلال المباراة، فيما كان رد كلوب العملي بإغلاق المساحات لمنع لاعبي "بايرن" من الاستحواذ الكبير على الكرة وكانت المباراة بمناسبة وادع لهداف الفريق والدوري روبرت ليفناندوفيسكي، الذي كاد يحرز في مرمى "بايرن"، قبل الانتقال إليه مطلع الموسم الجديد، غير أن كرته علّت القائمة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، زادت الإثارة بشكل كبير مع رغبة كل فريق في الإجهاز على المنافس، فيما توالى لاعبو الفريقين في إهدار كم كبير من الفرص، وكاد أوليفر كيرس أنّ يضع "بروسيا" في المقدمة، لولا تألق الحارس مانويل نوير، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل السلبي أيضاً.
وفي الوقت الإضافي، بدأ الإرهاق يظهر على لاعبي الفريقين، نتيجة موسم مرهق من المباريات المحلية والأوربية، غير أنّ "بايرن" كان أقرب إلى التسجيل بعدما ارتكب الحارس رومان فايدنيفيلير خطئًا كبيرًا بتمرير كرة غير متقنة للظهير الأيسر لينقض عليها غيروم بواتينغ، ويمرر كرة للهولندي اريين روبين الذي أوداها الشباك في الدقيقة 107، ليواصل بعدها هوايته في إهدار الفرص، وبعدها في الدقيقة 123، سجل مولر هدف الفوز الثاني ليقود الفريق للفوز باللقب رقم 17 في تاريخ المسابقة.
وجاء الفوز ليخفف من حدة الانتقادات التي تعرض لها غوارديولا، الذي تولى المسؤوليَّة خلف ليوب هانكس، صاحب الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي، وبعد أن خرج الفريق بشكل مزري من دوري أبطال أوربا ليبدأ مهمة إصلاح الفريق من جديد في الفترة المقبلة.فاز فريق "بايرن ميوينخ" الألماني، بلقب كأس "المناي" لكرة القدم، بعدما تغلّب على منافسه "بروسيا دورتموند"، في مباراة النهائي التي جمعت الفريقين على الملعب الأوليمبي في العاصمة برلين، بعدما تفوق بهدفين دورن رد ليتوج الفريق باللقب للموسم الثاني على التوالي ويحقق الثنائية بعد فوزه بلقب الدوري "بوندزليغا"، منذ أيّام.
وقدّم الفريقان مباراة قوية للغاية ووضح من خلالها إصرار "بايرن" على تعويض إخفاقه وخروجه المهين من دوري أبطال أوروبا الذي يجمل لقبه، في الوقت الذي كان فيه فريق "بروسيا" ندًا قويًا، وقدّم أداءً متميزًا، مما جعل المباراة تخرج بالتعادل السلبي طوال شوطيها الأصليين لتذهب إلى الوقت الإضافي الذي سجل خلاله البافاري هدفين توج بهما الموسم الحالي.
وبدأت المباراة بمحاولات من جانب "بايرن" لفرض أسلوب مدربه الإسباني بيب غوارديولا، المعروف بتيكي تاكا، الذي يعتمد على الاستحواذ المطلق للكرة، وبالفعل أسفر ذلك عن هجمات خطيرة تصدى لها لاعبو "بروسيا" والحارس رومان فايدنيفيلير، وظهرت الخطورة في تصويبات اريين روبين وتوماس وملر التي ذهبت كلها خارج الثلاث خشبات.
ومع مرور الوقت، بدأ القلق يتسرب إلى غوارديولا، بعد تماسك "بروسيا" بقيادة مدربه يورجن كلوب، فقام بإجراء تبديلات فنية داخل المعلب لتنشيط النواحي الهجومية، فدفع بمهام جديدة لماريو غوتزة وتوماس مولر وخافي مارتينيز واضطر في النهاية إلى إشراك الفرنسي فرانك ريبيري، بدلاً من القائد فيليب لام الذي تعرض للإصابة خلال المباراة، فيما كان رد كلوب العملي بإغلاق المساحات لمنع لاعبي "بايرن" من الاستحواذ الكبير على الكرة وكانت المباراة بمناسبة وادع لهداف الفريق والدوري روبرت ليفناندوفيسكي، الذي كاد يحرز في مرمى "بايرن"، قبل الانتقال إليه مطلع الموسم الجديد، غير أن كرته علّت القائمة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، زادت الإثارة بشكل كبير مع رغبة كل فريق في الإجهاز على المنافس، فيما توالى لاعبو الفريقين في إهدار كم كبير من الفرص، وكاد أوليفر كيرس أنّ يضع "بروسيا" في المقدمة، لولا تألق الحارس مانويل نوير، لينتهي الشوط الثاني بالتعادل السلبي أيضاً.
وفي الوقت الإضافي، بدأ الإرهاق يظهر على لاعبي الفريقين، نتيجة موسم مرهق من المباريات المحلية والأوربية، غير أنّ "بايرن" كان أقرب إلى التسجيل بعدما ارتكب الحارس رومان فايدنيفيلير خطئًا كبيرًا بتمرير كرة غير متقنة للظهير الأيسر لينقض عليها غيروم بواتينغ، ويمرر كرة للهولندي اريين روبين الذي أوداها الشباك في الدقيقة 107، ليواصل بعدها هوايته في إهدار الفرص، وبعدها في الدقيقة 123، سجل مولر هدف الفوز الثاني ليقود الفريق للفوز باللقب رقم 17 في تاريخ المسابقة.
وجاء الفوز ليخفف من حدة الانتقادات التي تعرض لها غوارديولا، الذي تولى المسؤوليَّة خلف ليوب هانكس، صاحب الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي، وبعد أن خرج الفريق بشكل مزري من دوري أبطال أوربا ليبدأ مهمة إصلاح الفريق من جديد في الفترة المقبلة.