حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي يوجه بتخصيص منحة لترميم "متحف جبران خليل جبران" في لبنان

أعلن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، اكتمال المعجم التاريخي للغة العربية والانتهاء من طباعته، مؤكدًا أنّ ذلك يعتبر إنجازاً كبيراً تحتفل به الأمتين العربية والإسلامية؛ لأن اللغة هي فخرُ الأمة، وحاملة معارفها وتاريخها وحضارتها، كما أشاد بجهود كافة القائمين على هذا الإنجاز الضخم طوال 7 سنوات ماضية تواصل فيها العمل ليل نهار ليُقدم الخير الكثير إلى الباحثين والدارسين والأجيال المقبلة.
127 مجلدًا لمعجم اللغة العربية

يشار إلى أنّ حاكم الشارقة كان قد ألقى كلمة صباح يوم أمس الاثنين الموافق 30 سبتمبر بمناسبة الانتهاء من طباعة الـ 127 مجلدًا للمعجم التاريخي للغة العربية، وذلك في مقر منشورات القاسمي.
كما تفضل بتوقيع آخر نسخة من المعجم التاريخي للغة العربية، وهو المجلد رقم 127 ويشمل حرفي الواو والياء.
وأعلن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي انطلاق العمل في "الموسوعة العربية الشاملة" التي ستكون عبارة عن مجلداتٍ موسّعة تضم كل المصطلحات العربية في مختلف ضروب المعرفة لتكون وعاءً شاملاً للغة العربية ومتاحاً للجميع.
أهمية معجم اللغة العربية

يذكر أنّ حاكم الشارقة تناول في حديثه أهمية وأهداف المعجم التاريخي للغة العربية، وبارك للأمة العربية هذا الإنجاز الكبير والذي هو واجب على كل فرد ينتمي لهذه الأمة، وأكد أنّ العمل سيستمر، لأنّ المعجم اختص في ما يُقالُ له الجذور ولابد من الوصول إلى الثمر، وقال:" اللغة العربية حاويةٌ لكل العلوم والمعارف، وهذا المعجم التاريخي لها هو الوعاء الذي يحملها ولذلك نفاخرُ بهذه اللغة".
وأعلن توفير كافة مجلدات المعجم التاريخي للغة العربية في الدورة القادمة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، كما سيكون متاحاً على الشبكة العنكبوتية ليسهل الاطلاع عليه، لأنه لم يتم إنجازه لوضعه على أرفف المكتبات والكتب فقط ولكن لفائدة الناس، حيث يحتاج إليه الباحث والدارس والمعلم.

وأوضح حاكم الشارقة أنّ الموسوعة العربية الشاملة سيبدأ العمل فيها فوراً، وهي شاملة وتضم كل المصطلحات العربية في العلوم والآداب والفنون والأعْلام، ولا يوجد مصطلح عربي خارجٌ عنها إلا الدخيل منه منعاً للتأليف والتشويه للغة.


وأكد أنّ سير العمل في الموسوعة سيكون على نسق ما كان عند بداية فكرة وانطلاق العمل في المعجم التاريخي للغة العربية، حيث كانت البداية بمشاركة علماء اللغة وآدابها المتوزعون في مختلف البلدان، يعملون طوال اليوم، على أجهزة الحاسوب وعلى الأوراق، يصبّون فيها العلم صبّا، ليأتي المحققون والمراجعون لترتيبه، حيث يتم إرساله إلى مجمع اللغة العربية بالشارقة، ومنه إلى منشورات القاسمي التي تعمل على إخراج المجلدات على أكمل وجه بطريقة ميسّرة وبمراعاة أفضل ما يمكن من فنون الصناعة والتجليد وبذلك لا تكّل النفس من القراءة ولا يتعب النظر عند مطالعته، وكل ذلك يُسهّل على القارئ ويشجعه.
ولفت حاكم الشارقة إلى أن النوايا قد عُقدت لإكمال الموسوعة حتى لو وصلت إلى 500 مجلد وستكون متاحة أيضاً على الشبكة العنكبوتية ليتمكن كل الناس من الوصول إليها بسهولة.

وقد يهمك أيضًا:

روح "فان غوخ" تعود للتألق من جديد في معرضٍ بباريس

أشهر الأساطير والخرافات التي تُؤمن بها شعوب العالم