فعاليات مهرجان الصواري المسرحي العاشر

انطلقت مساء الأحد، فعاليات مهرجان الصواري المسرحي العاشر للشباب في الصالة الثقافية في مملكة البحرين تحت شعار "المسرح يجمعنا من جديد"، بمشاركة ثلاث مسرحيات سعودية من بين 11عملًا مسرحيًا تتنافس في هذا المهرجان الذي تستمر فعالياته إلى الـ29 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

وأكد رئيس مسرح الصواري الفنان محمد الصفار، في كلمته التي ألقاها في حفل الافتتاح، أهمية مهرجان الشباب ودوره في استكشاف المواهب وإمداد الحركة المسرحية في الخليج بالكوادر الشابة.

وبدوره صرّح مدير المهرجان الفنان أحمد الفردان، بأنَّ عودة المهرجان العام الماضي في نسخته التاسعة بعد انقطاع دام 12 عامًا جاءت لتلبّي طموح الشباب البحريني والخليجي. قائلًا "سنتغلب على كل الظروف ليكون هذا المهرجان حدثًا بالغ الأهمية في الخارطة الخليجية والعربية، حيث في المسرح أحلامنا لا تتوقف ولا تعرف حدودًا".

هذا وشهد حفل الافتتاح عرض مسرحية "كوميديا تراجيديا" من "سينوغرافيا" وإخراج الفنان إسحاق عبد الله.

وتتناول المسرحية حال الشباب العربي الذي يقع في وضع الانتظار وهو يعاني من انكسارات اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية, إذ تزاوج المسرحية بين الحزن الشديد والهزل الساخر من الأوضاع التي يمر فيها العالم العربي.

وقدَّم العمل باقة من الجماليات البصرية التي تميّزت بالإضاءة والإيقاع الجسدي التعبيري، إلى جانب توزيع ممثلي العرض الذي يراوح عددهم ثلاثين ممثلًا في بقع متفرقة امتلأت بها خشبة المسرح.

وجاء ثاني عروض المهرجان بعنوان "هبوط الملاكين" من تأليف عبد الله السعداوي وإخراج ياسر القرمزي، وهي تطرح أساليب مختلفة من العنف الإنساني التي يمارسها الإنسان للتحكم والتسلط على البشر بما يتضمن ذلك من تطرف وإقصاء.

يُذكر أنَّ مسرح الصواري ينتج ثلاثة عروض مشاركة في المهرجان هي "الرجل الذي تحول إلى تشيخوف" للمخرج الشاب عيسى الصنديد، ومسرحية "هبوط الملاكين" للمخرج ياسر القرمزي، ومسرحية "هل تفقهون" للمخرج علي عبد الرضا.

وتأتي مشاركة المسرح السعودي بثلاث مسرحيات هي "ثقب أوزوني" لفرع جمعية الثقافة والفنون في الدمام من إخراج ماهر الغانم، ومسرحية "أين ستهربون" للمخرج محمد الجراح بإنتاج مشترك مع الأردن، ومسرحية "شهقة فرح".