الجائزة العالمية للرواية العربية
أبوظبي – جمال المجايدة
أعلنت لعام 2013عن أسماء الروائيين الستة الذين أُدرجوا على قائمتها القصيرة، وهم: سنان أنطون، وجنى فواز الحسن، وسعود السنعوسي، ومحمد حسن علوان، وإبراهيم عيسى، وحسين الواد.
وتكشف القائمة القصيرة لهذا العام عن عدد من الاهتمامات الروائية المتنوعة التي تُعد في
صلب الواقع العربي اليوم، منها التطرف الديني وغياب التسامح ورفض الآخر، انفصال الفكر عن السلوك عند الإنسان العربي المعاصر، وإحباط المرأة وعجزها عن اختراق الجدار الاجتماعي الذي يحاصرها، تعرية الواقع الفاسد والنفاق على المستويات الاجتماعية والدينية والسياسية والجنسية.
تشكلت هيئة التحكيم من كل من: الكاتب والأكاديمي المصري، جلال أمين، رئيسًا، و الناقد والأكاديمي اللبناني صبحي البستاني، ورئيس اتحاد رسامي الكاريكاتير العرب علي فرزات، رئيس تحرير الجريدة السورية اليومية المستقلة "الدومري" وصاحبها، والأكاديمية والباحثة البولندية بربارا ميخالك-بيكولسكا، أستاذة الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة ياغيلونسكي في كراكوف، والأستاذة في جامعة مانشستر وزاهية إسماعيل الصالحي المختصة بالأدب العربي ودراسات النوع.
ويُشار إلى أن الروايات الست التي صعدت إلى القائمة القصيرة تم اختيارها من القائمة الطويلة للست عشرة رواية والتي كان أُعلن عنها في كانون الأول/ديسمبر 2012. وننوّه أيضًا أن الروايات المختارة قد رَشَحَتْ من بين 133 رواية أتت من 15 بلدًا، وجميعها تم نشره في الإثني عشر شهرًا الماضية.
وكانت الروايات الفائزة بالقائمة القصيرة هي رواية "يامريم" للكاتب العراقي سنان أنطون، الصادرة عن دار نشر منشورات الجمل، ورواية أنا وهي والأخريات للكاتبة اللبنانية جنى فواز الحسن التيي صدرت عن الدار العربية للعلوم "ناشرون"، وفازت أيضا رواية الكاتب الكويتي سعود السنعوسي "ساق البامبو" التي صدرت عن نفس الدار، وجاءت بعدها رواية " القندس للكاتب السعودي محمد حسن علوان التي صدرت عن دار الساقي، وفازت أيضًا رواية مولانا للكاتب المصري إبراهيم عيسى الصادرة عن مؤسسة بلومسبري ـ قطر للنشر ، واختتمت القائمة برواية التونسي حسين الوداد "سعادته سيادة الوزير" التي صدرت عن دار الجنوب .
وعن هذه القائمة قال رئيس لجنة التحكيم جلال أمين: "يشعر أعضاء اللجنة بالرضا البالغ إذ استطاعوا أن يختاروا قائمة ممتازة من الأعمال الروائية العربية الجديدة، تعبر عن تألق موهبة الروائيين والروائيات العرب وتكشف مواهب جديدة في مختلف أنحاء الوطن العربي. وتشعر اللجنة بالارتياح لكون الإبداع المتميز لم يكن حكرا على بلد دون آخر، أو جيل دون آخر."
قال جوناثان تايلور، رئيس مجلس أمناء الجائزة: "يسعدني أن أرحب بستة روائيين جدد ينضمون إلى رعيل الجائزة من الكُتّاب في دورتها السادسة. لقد قامت لجنة التحكيم باختيار هذه الكتب على أساس من تميزها المتفرّد، وإنه لمن دواعي الغبطة أن تضطلع الجائزة بتقديمها إلي الجمهور العالمي من قرّاء الرواية."
تُخصص الجائزة العالمية للرواية العربية للنثر الروائي المكتوب باللغة العربية، حيث ينال كل من الروائيين الذين يصلون إلى القائمة القصيرة من ست روايات عشرة آلاف دولار أمريكي، بينما يتلقى الفائز النهائي خمسين ألف دولار إضافية. دُشّنت الجائزة في أبوظبي بدولة الإمارات العربية في شهر أبريل من عام 2007، وهي تحظي بالدعم الإداري من قِبل "مؤسسة جائزة بوكر" في لندن، إلى جانب الرعاية من قِبل "هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة" بدولة الإمارات العربية المتحدة.
سيُعلن عن اسم الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية في احتفال يقام في أبوظبي مساء 23 نيسان /إبريل 2013 عشية افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب. تتعهد "الجائزة العالمية للرواية العربية" بنشر الرواية الفائزة في ترجمة إنكليزية، ويُشار إلى أن الروايات الخمس الفائزة حتى الآن إما قد تم ترجمتها ونشرها في اللغة الإنكليزية أو التعاقد على ذلك.
للمزيد من المعلومات عن الجائزة يرجى زيارة www.arabicfiction.org أو متابعة أخبار الجائزة على موقع الفيسبوك.