واشنطن ـ عمان اليوم
قالت مديرة صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، إن الاقتصادات الكبرى لمجموعة العشرين وافقت على زيادة احتياطيات صندوق النقد الدولي من خلال تخصيص جديد لحقوق السحب الخاصة للصندوق، في تعزيز محتمل لإقراض الدول الفقيرة.وأضافت كريستالينا جورجيفا، خلال المنتدى المالي الأفريقي لصندوق النقد الدولي، الذي تم بثه عبر الإنترنت: "لقد حصلنا أخيرا في اجتماع مجموعة العشرين يوم الجمعة الماضي على (الضوء) الأخضر للعمل على تخصيص حقوق سحب خاصة جديدة".
وتابعت دون أن تحدد وحدة العملة: "500 مليار - حيث يتلقى كل عضو في صندوق النقد الدولي حصته على الفور وفقا لمساهمته في الاحتياطيات"، حسبما نقلت وكالة "رويترز".وأعرب مسؤولون ماليون من مجموعة العشرين عن دعمهم الواسع لتعزيز احتياطيات الطوارئ لدى صندوق النقد الدولي بعد أن تراجع المسؤولون الأمريكيون عن المعارضة التي تبنتها الإدارة السابقة.
تضغط إيطاليا، التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام، من أجل إصدار 500 مليار دولار من حقوق السحب الخاصة، وهي خطوة يدعمها العديد من أعضاء مجموعة العشرين الآخرين كوسيلة لتوفير السيولة للبلدان الفقيرة التي تضررت بشدة من الجائحة دون زيادة مستويات ديونها.وقالت جورجيفا أيضا إن الصندوق سينظر في طرق إعادة توزيع حقوق السحب الخاصة، وهي أصول احتياطية تكميلية من النقد الأجنبي يصدرها صندوق النقد الدولي مثلما يطبع البنك المركزي النقود.
وأردفت: "نحن مهتمون جدا بالتفكير في طريقة يمكن من خلالها لأعضائنا الأثرياء، الذين لا يحتاجون إلى تخصيص حقوق السحب الخاصة كما يحتاج الأعضاء الأضعف، أن يحولوا أو يقرضوا من خلالنا بعض حقوق السحب".
وقد يهمك أيضًا: