سلطنة عُمان

يُعزِّز انطلاق الحوار الاستراتيجي الأول بين سلطنة عُمان والولايات المتحدة الأميركية من التعاون بين البلدين بما يبني على الشراكة القوية التي تراكمت على مدار نحو 190 عامًا منذ التوقيع على معاهدة الصداقة والتجارة، والتي أنشأت العلاقات التجارية بين البلدين، وهي أول اتفاقية تجارية توقعها الولايات المتحدة الأميركية مع دولة عربية.
وانطلاقًا من هذه العلاقات؛ جاء التأكيد على أهمية تعزيز التجارة والاستثمار في المجالات الاستراتيجية، حيث إن هذه المجالات تشمل التجارة والاستثمار، والطاقة البديلة، والتعليم والثقافة والعلوم والتي تم تشكيل مجموعات عمل لها.
كذلك لم يغفل الحوار الاستراتيجي ضمن مجموعة عمل التجارة والاستثمار تفعيل آلية عمل لتعظيم فوائد اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين، وقضية التعريفات الجمركية، وتعزيز التجارة والاستثمار في المجالات الاستراتيجية مثل التعدين، والخدمات اللوجستية، والطاقة، ومصايد الأسماك، والأعمال التجارية الزراعية، والاتصالات، وفرص التعاون في مجال الاقتصاد الرقمي.
كما أبدى البلدان الرغبة في إمكانية التعاون في مجال الطاقة البديلة مثل إزالة الكربون، والهيدروجين النظيف، وإزالة الكربون الصناعي، وسياسة الطاقة النظيفة، بما في ذلك خريطة طريق الحياد الصفري 2050.
وجاءت أولى ثمار هذا الحوار بتوقيع الجانبين على مذكرة تفاهم بقيمة 192 مليون ريال عُماني؛ أي ما يعادل (500 مليون دولار أميركي) للبحث في خيارات للاستفادة من تمويل بنك التصدير والاستيراد الأميركي، ولدعم التجارة والاستثمار في القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد العُماني بدءًا من مصادر الطاقة البديلة إلى التصنيع.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزير خارجية سلطنة عُمان يُصرح مؤتمر بغداد يُناقش التحديات العربية والعالمية

 

سلطنة عمان تُشارك فـي مؤتمر التغيرات المناخية وحقوق الإنسان في الدوحة