منظمة التعاون الرقمي"

انضمت السلطنة إلى "منظمة التعاون الرقمي" الدولية التي أنشئت في نوفمبر 2020م وتتخذ المملكة العربية السعودية مقرا لها والتي تهدف إلى تحقيق الازدهار والاستقرار الاجتماعي ونمو الاقتصاد الرقمي من خلال توحيد الجهود لدفع التحول الرقمي وتعزيز المصالح المشتركة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الأول لمجلس المنظمة الذي عُقد عبر الاتصال المرئي مساء اليوم برئاسة معالي المهندس عبدالله بن عامر السواحه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمملكة العربية السعودية وبمشاركة أصحاب المعالي والسعادة أعضاء الدول المؤسسة للمنظمة (المملكة العربية السعودية والسلطنة ومملكة البحرين، والمملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت و جمهورية باكستان الإسلامية و جمهورية نيجيريا الاتحادية) بحضور سعادة ديمة اليحيى الأمينة العامة للمنظمة.

ناقش الاجتماع خلال جلستين أوجه تسخير التعاون المشترك من أجل تحقيق تنمية رقمية، ورسم ملامح مستقبل المنظمة، كما تم اعتماد ومصادقة وثائق منظمة التعاون الرقمي.

ترأس وفد السلطنة في الاجتماع معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الذي أكد خلال كلمته أن انضمام السلطنة عضوًا مؤسسًا لهذه المنظمة يأتي انسجاماً مع تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 وتسريع التحول نحو اقتصاد رقمي مزدهر وتحقيق أهداف رئيسة كزيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي وجذب المزيد من الاستثمارات التقنية وفتح أسواق جديدة للشركات التقنية العمانية وقدراتها وجلب المزيد من فرص العمل وبناء قدرات الشباب وتنميتها.

وأضاف معاليه بأن السلطنة تتطلع إلى التعاون مع الدول الأعضاء لتحقيق رؤية وخطط المنظمة التي ستُسهم في توظيف التقنية لتحقيق أقصى درجات النمو في الاقتصاد الرقمي للدول الأعضاء وتحقيق الرخاء والنمو لشعوبهم.

ضم وفد السلطنة سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات

وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، وفهد بن سلطان العبري مدير عام

المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل، وأحمد بن عبدالله البلوشي رئيس

فريق التعاون الدولي بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.

قد يهمك ايضًا:

السلطنة تحتفل بمرور مائة عام على إنشاء أول متحف عماني

 

اتحاد عمال السلطنة يثمن التوجيهات السامية بتمديد صرف منفعة الأمان الوظيفي