القاهرة - عمان اليوم
شهد الوسط الفني المصري خلافا كبيرا بين النجمة القديرة سهير البابلي والفنان المصري عادل إمام، بالرغم من نجاحهما معا بتقديم المسرحية الشهيرة "مدرسة المشاغبين".
فما زال الجمهور العربي يحفظ إفيهات المسرحية الكوميدية "مدرسة المشاغبين" حتى الآن، إلا أن تلك الإيفيهات أشعلت الخلاف الممتد منذ سنوات طويلة بين النجمين سهير البابلي وعادل إمام،
بدأ الخلاف في كواليس مسرحية "مدرسة المشاغبين" حيث كان لسهير البابلي العديد من الاعتراضات على خروج عادل إمام عن النص بشكل مستمر؛ ما كان يدفعها لتقديم شكاوى متعددة من عدم قدرتها على الالتزام بالنص في ظل خروج باقي الزملاء عنه بهذه الطريقة المبالغ فيها.
في كواليس مسرحية "مدرسة المشاغبين" كان هناك تحد كبير بين عادل إمام وسعيد صالح من جهة، وسهير البابلي من جهة، لإضحاك الأخيرة على المسرح، الأمر الذي رفضته النجمة المصرية جملة وتفصيلاً.
وبالفعل حاول أبطال المسرحية "عادل إمام" و "سعيد صالح" الخروج عن النص بإفيهات مختلفة لإضحاك النجمة سهير البابلي، لكن كان لديها خطة مضادة وهي العمل على استحضار الذكريات المؤلمة والأشخاص الذين فقدتهم على المسرح كي لا تضحك، وبالفعل كسبت الرهان.
واستمر الخلاف لسنوات طويلة بين النجمين عادل إمام وسهير البابلي، ولم ينجح الزمن في القضاء عليها، وتحدثت سهير البابلي عن ذلك بصراحة مطلقة في عدة لقاءات صحفية وتلفزيونية.
وتجدد الخلاف حينما عادت سهير البابلي للساحة الفنية بعد اعتزالها لمدة 9 سنوات، عام 2005، وقتها هاجمها عادل إمام بقوله: "لماذا عادت للفن؟، ألم تتحجب وتعتزل من قبل؟".
هذا الأمر دفع الفنانة المصرية سهير البابلي للرد على عادل إمام بغضب وانفعال بقولها: "وأنت مالك؟ هل تنفق علي؟"، وتساءلت في تصريحات إعلامية وصحفية: "هل أصبح عادل إمام وصيا على الفنانين في مصر؟ وأتمنى لو أنه منع عني المرتب، إن كان يعطينى شيئا من جيبه".
واختتمت الفنانة المصرية سهير البابلي حديثها بقولها: "كنت أحترمه وأقدره لكنني لم أعد كذلك؛ لأنه يصر في كل حواراته على انتقادي أنا وسهير رمزي وتساءلت: هل أمشي عارية كي أعجبك؟".
قد يهمك ايضاً :