الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
حوّل "الدي جي" السويدي الشهير أفيتشي، ليلة الاثنين، منصة السويسي إلى حلبة رقص مفتوحة على الإيقاعات السريعة والصاخبة لهذا الفنان الذي كرس اسمه أيقونة للموسيقى الإلكترونية حول العالم.
وصنع أفيتشي، أمام جمهور قدره المنظمون بـ200 ألف عاشق للموسيقى الصاخبة، على امتداد ساعتين احتفالية ستظل لا شك خالدة في سجل الدورة الـ14 من مهرجان "موازين.. إيقاعات العالم"، فوسط عتمة منصة السويسي التي أطفئت أنوارها على حين غرة قبل انطلاق الحفل ظهر النجم السويدي فجأة من على منصته المرتفعة حيت انتقل بجمهوره الشبابي المتعدد الجنسيات بين الأغاني التي بوأته صدارة نجوم الموسيقى الإلكترونية منذ العام 2011 بدءً بـ"ليفيلز"، مرورا بـ"هاي براذر"، ثم "ذو نايتس" التي لم يكن ليغنيها من دون أن يعود إلى "ذو دايز".
كما حضرت آخر أغانيه، والمرشحة لتكون ضمن قائمة أغاني ألبومه المرتقب صدوره في شهر أيلول/سبتمبر المقبل، من قبيل "سيتي لايتس"، و"وييتين فور لوف"، ومقطوعة مغنية "السول" المعروفة نينا سيمون، "فيلين غود"، وقدم أيضًا مزجًا جديدًا لأغنية منافسه الأقوى في ساحة الموسيقى الإلكترونية الفرنسي دافيد غيتا "لافرز أون ذو صان"، وثانية للصوت العذب لسكايلار غري تؤدي "كامين هوم، أو "كامين هوم. تيل ذو وورلد أم كامين هوم".
وتميز الحفل بحضور لافت على مستوى الإضاءة والخلفيات المرافقة، حيث تراقصت الأضواء على نحو متناغم مع إيقاعاته، وعكست الصور التي صاحبت العرض إيقاعات وكلمات الأغاني، وأبرز خلال ندوة صحافية قبيل الحفل، أنه كان ينتظر بفارغ الصبر إحياء حفل في إطار فعاليات المهرجان منذ أن سمع به للمرة الأولى، واصفا إياه بـ"الضخم" وأن "المهرجانات التي تشبهه قليلة في العالم".
ويصنف أفيتشي البالغ من العمر 25 عامًا، منذ 2011، من بين أفضل "الدي جي" العشرة الأوائل في العالم، وفي عام 2013، أوردت مجلة "فوربس" اسمه من بين أهم 30 شخصية الأكثر تأثيرًا في مرحلته العمرية في المجال الموسيقي على المستوى العالمي.