نور الشريف

قدمت السينما المصرية في عام 1974 واحدًا من أهم أفلامها الأخوة الأعداء المأخوذ عن الرواية الروسية الشهيرة "الأخوة كرمازوف" للكاتب الروسي فيودور دوتويفسكي ولعب بطولته نور الشريف وحسين فهمي وسمير صبري ومحي إسماعيل وتدور أحداثه حول 4 أشقاء لا يجمع بينهم الحب.

ويعيد بعض نجوم الفن تقديم هذه القصة، ليس على شريط سينمائي أو على خشبة المسرح لكن في الواقع وتشهد على ذلك أروقة المحاكم وأقسام الشرطة أحدث فصول الخلافات بين النجوم وأشقائهم، مثل ما حدث بين الفنان محمد سعد مع أشقائه الذين يتهمهم بمحاولة ابتزازه للحصول على المال منه وحرر محضرًا في قسم شرطة الشيخ زايد بلاغًا يتهم فيه أخيه من والدته بالحضور إليه أكثر من مرة إلى مكان سكنه "فيلته" وسبه وقذفه مما دفعه إلى تحرير محضر بعدم التعرض له مرة أخرى.

ومازالت قصة الخلافات شديدة بين المطرب مصطفى قمر وشقيقته مستمرة حيث أن الأخيرة اتهمت المطرب بأنه يتهرب من الخدمة العسكرية وشككت في نسبه لأمها وطالبته برد الميراث الذي حصل عليه وبدأت الخلافات حينما رفعت أماني دعوى قضائية تشكك في نسب شقيقها لأمها وذلك بعد أن عثرت بالصدفة على أوراق قيد عائلي ينسب فيها مصطفى لأم غير أمها فحين كان رد قمر عليها قويًا حيث أظهر كافة أوراقه الحقيقية وأكد على أن ما تفعله شقيقته ليس له أي أساس.

أما في أسرة الموسيقار محمد علي سليمان، فتحت المطربة غنوة محمد علي سليمان النار على شقيقتها المطربة أنغام، بعد ظهورها في برنامج "مصارحة حرة"، وعدم اعترافها بأن لديها أخ شقيق، وهو الذي سبق وقال إن انغام تهربت منه ومن علاجه

 وكتبت غنوة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أخاك غير الشقيق!! لكنه أخيك.. عارفة الناس أصلها تساعد الناس الغلابة في الشارع مش أخوها غير الشقيق يا جاهلة ياغبية!! فرحانة بخطأك أحمد لا يحتاج منك حاجة، أصلًا هو خسارة يبقى أخاك عشان أنت خسارة فيك تأخذ ثواب حتى تقول له كلمة حلوة، حتى لما رأتيه استخسرت تقبليه، ‫‏أنغام للأسف اسمك مش هتقدري تغيريه وأحمد يعرّك خسارة فيك شرف أنه اسمه على اسمك، للأسف لن تستطيع تغييره. أنت خسارة فيك تشوفيه، وليس شرفًا لنا إنك للأسف أختنا. هذه حاجة تعر، أحمد نعمة كبيرة ربنا يريد ينولهالك".

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبعدما شاهد الموسيقار الكبير محمد علي سليمان حلقة ابنته أنغام، وقرأ كلام ابنته الصغرى غنوة، علق على ما حدث قائلًا: "متشكر لكم جميعًا يا أولادي، ادعوا الله معي أن يعجل بوفاتي حتى لا أرى أو أسمع أو أقرأ منكم وعنكم ما تكتبون، وأفوض أمري إلى الله".