واشنطن - عمان اليوم
يبدو أن الفستان الذي اختارته سيدة أميركا الأولى ميلانيا ترامب، أعطى فرصة مثالية للنقاد من أجل تسليط الضوء على قضايا رئيسية يرغبون بإيصالها إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وفي الليلة الماضية، صعدت ميلانيا ترامب إلى المنصة إلى جانب زوجها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، حيث اختارت أن ترتدي ثوبًا باللون الأخضر بقيمة 3000 جنيه إسترليني أو ما يعادل 4000 دولارٍ أمريكي، وسرعان ما شبّه رواد موقع تويتر الفستان بشاشة خضراء، مستغلين الفرصة لتسليط الضوء على العديد من القضايا التي يشعرون بأن حكومتهم الحالية تجاهلتها، ولا سيّما العدد المذهل (والذي لا يزال متزايدًا) لل
وفيات المتعلقة بفيروس كورونا.
وبينما سلط الممثل الكوميدي والمقدم الأمريكي تريفور نوح الضوء على صداقة دونالد ترامب مع المدان الذي يمارس الجنس مع الأطفال جيفري إبستين، غطى آخرون ملابسها بصور من مراكز احتجاز المهاجرين، وقضايا أخرى تهم المجتمع الأمريكي.
وذهب آخرون إلى اتجاهٍ آخر تماما، مشيرين إلى أن ميلانيا ترامب كان ينبغي عليها أن تتعلم من دخول الملكة إليزابيث إلى عالم الأخضر الليموني في عام 2016، عندما ارتدته وجرى إجراء التعديلات عليه والسخرية منها حينها، مؤكدين على أن هذا اللون خطير جدا بالنسبة للسياسين وزوجاتهم.
يُذكر أنه وعلى الرغم من أن اختيار السيدة الأولى لهذا الفستان لم يكن الخيار الأذكى لمثل تلك الليلة خصوصا وأنَّ لونه يسمح بإجراء التعديلات عليه وإضافة ما يحلو للأشخاص، نظراً لقرب لونه من الشاشة الخضراء المستخدمة لتصوير الأفلام ومقاطع الفيديو المراد التعديل عليها، إلا أن ذلك الفستان ذا الثنيات والذي جاء من طراز "Valentino" هو في الواقع تصميم جميل بحسب خبراء الأزياء، وما يزال بإمكان أي سيدة الحصول عليه بنصف سعره من متاجر "Matches".
هذا وكانت ميلانيا قد أثارت ضجة واسعة خلال الـ 24 ساعة الماضية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب طريقة تحيتها لابنة زوجها، إيفانكا، حيث تداول رواد تويتر، مقطع فيديو ظهرت فيه ميلانيا وهي تبتسم ابتسامة عريضة لإيفانكا، التي مرت من أمامها بعد الانتهاء من كلمتها في المؤتمر، إلا أن هذه الابتسامة تحولت تمامًا لتعبير حاد وصفه كثيرون بـ"الغريب".
قد يهمك ايضا