مسقط - عمان اليوم
أصدر د.هلال السبتي وزير الصحة قرارا وزاريا رقم 126/2023 بإصدار لائحة رسوم الخدمات العلاجية، حيث ألغى القرار الجديد قرارا سابقا بذات العنوان رقم 55/2009. تضمن القرار تأكيدا على التزام المؤسسات الصحية بتقديم الخدمات العلاجية لجميع المواطنين والمقيمين في سلطنة عمان، وتسهيل إجراءات حصولهم على هذه الخدمات. كما يجب على جميع المؤسسات الصحية اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان تحصيل الرسوم المقررة على نحو لا يحول دون علاج الحالات الطارئ.
العلاج المجاني
حدد القرار الجديد فئات تتمتع بالخدمات العلاجية مجانا، حسب الآتي:
– فئات مشمولة بالقرار المُلغى: العُمانيون، ومواطنو دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقيمون في سلطنة عمان مدة لا تقل عن (۳) ثلاثة أشهر، وكان القرار المُلغى لم يحدد فترة الإقامة لمواطني دول الخليج، والأجانب المتزوجون من عمانيات ويشمل ذلك: الزوج، الأبناء المولودين للزوجة العمانية من هذا الزواج، والأجنبيات المتزوجات من عمانيين، والأجانب العاملون في الحكومة وأسرهم وفقا لعقود خدمتهم، وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجانب وأفراد أسرهم وفقا للجداول السنوية الصادرة.
– فئات جديدة: الوالدان الأجنبيان للعماني المقيمان معه في سلطنة عمان، والوالدان والأبناء الأجانب للزوج أو الزوجة الأجانب ذوو الأصول العمانية المقيمون معه في سلطنة عمان.
– استثناء: ألغى القرار فئة الوفود الزائرة للسلطنة بما في ذلك وفود الأندية الرياضية والثقافية المدعوة عن طريق الجهات الرسمية من الخدمات العلاجية مجانا، إلا أنه أضافها ضمن فئة مستثناة ينطبق عليها العلاج المجاني في حال خدمات الرعاية الصحية الأولية وخدمات الطوارئ والإسعاف وعلاج الحالات الحرجة التي تحتاج إلى الإقامة في المؤسسة الصحية، بالإضافة إلى مواطني دولي مجلس التعاون المقيمين في سلطنة عُمان لمدة تقل عن 3 أشهر.
الإعفاء من سداد جميع الرسوم
بالإضافة إلى الفئات المشمولة بالإعفاء من جميع الرسوم المُحددة سابقاً، تم إضافة فئات جديدة، وهي:
– المرضى المصابون بأحد الأمراض الوبائية أو المعدية التي تهدد الصحة العامة والتي يصدر بها قرار من الوزير ومخالطوهم والمشتبه في إصابتهم، والمتبرعون بالأعضاء لإحدى الفئات المحددة في القرار، والأطفال المستفيدون من برنامج التحصين الموسع، وجميع المستفيدين من حملات التطعيم الوطنية، وعمليات الختان للمعتنقين للدين الإسلامي في سلطنة عُمان.
رسوم
حددت اللائحة رسوما تفصيلية لخدماتها، ولم تتغير رسوم المستحقين للعلاج مجانا بالنسبة للتسجيل والتجديد سنويا والترقيد في مستشفيات الرعاية الصحية الثالثية والثانوية والأولية لفئات (كبار الشخصيات وجناح التمريض الخاص وغرفة خاصة في الجناح العام)، أما الفئات غير المستحقة للعلاج المجاني فقد تم رفع هذه الرسوم عليها.
كما حدد القرار رسوما مفصلة بحسب الخدمات المقدمة.
وتضمن القرار الملحق رقم 12، ويشمل رسوم الخدمات الإضافية، وتتضمن رسوم الحجاج والمعتمرين وهي ريالان عُمانيان للمستحقين للعلاج مجانا، كما حدد القرار رسوما لاستخدام سيارات إسعاف في حالتين مع تغطية طبية وبدون تغطية طبية لغير مستحقي العلاج المجاني.
الرئيسية » أخر الأخبار المحلية والعربية والعالميةطَرَحَ الملكُ الأوضاعَ الاستثنائية الراهنة التي تمرّ بها السلطنة والعالم
هلال السبتي يوضّح أنّ خطاب هيثم بن طارق يُؤكّد أهمية حماية ديمومة الحياة الاجتماعية
GMT 13:50 2020 الخميس ,19 تشرين الثاني / نوفمبر
الدكتور هلال بن علي السبتي
مسقط - عمان اليوم
أكّد الدكتور هلال بن علي السبتي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، أن الخطاب السامي للسلطان هيثم بن طارق لمناسبة العيد الوطني الخمسين للنهضة، جاء مؤكدا على "الإنسان" من خلال محاور أساسية تتمثل في الصحة والتعليم والحماية الاجتماعية، ما يدل على أهمية الحدث المتمثل في مسيرة ٥٠ عاما من النهضة العمانية الحديثة، جاء الخطاب مشتملا على ملامح جوهرية اتسمت بشفافية الطرح حول الأوضاع الاستثنائية الراهنة التي تمر بها السلطنة والعالم، وتزامن الأزمة المالية مع انتشار جائحة فيروس كورونا، حيث أثنى على دور القطاع الصحي وأكد دعمه لهذا القطاع للحفاظ عليه واستمرارية تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والمقيمين، فقد أثبتت الكفاءات الوطنية المؤهلة تعليما وتدريبا من العاملين في القطاع الصحي والمرابطين في خط الدفاع الأول للتصدي للجائحة كفاءتهم العالية في التعامل مع الحالات الطارئة مثل جائحة فيروس كورونا التي اجتاحت العالم وما زالت تؤثر بشكل ملحوظ على جميع الدول، وبفضل الله، ووعي المواطن والمقيم ما زال القطاع الصحي في السلطنة متماسكا ويقدم خدماته بشكل منتظم”.
وأشار إلى أنه في ظل الجائحة حمل أبناء عمان مسؤولية عظيمة تتمثل في استمرار العمل وعجلة التنمية فقد شهدنا تطورات ملحوظة في مجال الابتكار والإبداع من خلال المشاريع التي قدمها شباب عمان في مجالات التعليم والصحة، وأفضل مثال على ذلك سرعت الجائحة من انتقال التعليم في المجلس العماني للاختصاصات الطبية إلى تعليم المدمج من خلال افتتاح المنصة الإلكترونية الوطنية للتعليم الصحي، عمل عليها كفاءات وطنية بنسبة ١٠٠٪ وأسهمت في استمرار عملية التعليم الطبي والتقليل من فرص انتقال العدوى بين المتدربين والمنتسبين للمجلس.
وأكد على ذلك في خطابه: “فتحت الأزمةُ الراهنةُ المجالَ للطاقاتِ الوطنيةِ؛ لتُسهِمَ بدورِها، في تقديمِ الحلولِ القائمةِ، على الإبداع والابتكارِ وسَرَّعَت من وتيرةِ التحولِ إلى العملِ الرقميِّ وتوظيفِ التقنيةِ، في مجالاتِ العملِ الحكوميِّ والخاص، على نحوٍ لم يكنْ لِيَجِدَ الاستعدادَ اللازمَ، والاستجابةَ المناسبةَ”، وقال “الخطاب السلطاني أكد على أهمية حماية فئات المجتمع وديمومة الحياة الاجتماعية الكريمة للإنسان العماني في ظل الأزمة المالية الناجمة عن انخفاض أسعار النفط وتداعيات الجائحة العالمية، وهنا يتجسد البعد الإنساني لحكومتنا الرشيدة في التعاطي مع الأحداث بما لا يمس حياة الانسان، من خلال التوجيهات السامية الكريمة للحماية الاجتماعية بإرساء “نظام الحماية الاجتماعية” لتوفير حياة كريمة للمواطن وتجنيبه التأثيرات التي قد تنتج عن التدابير والسياسات المالية، رحم الله باني نهضة عمان الحديثة، وحفظ جلالة السلطان هيثم بن طارق وسدد للخير خطاه".
قد يهمك ايضاً :
إصابات "كورونا" تتزايد في صفوف منتخب العراق
تعرّف على تداعيات نتائج الانتخابات الأميركية على مستقبل العراق