لندن - عمان اليوم
أظهرت دراسة جديدة أن فحص الدم يبدو قادرًا على اكتشاف سرطانات البنكرياس في مراحلها المبكرة بدقة تصل إلى 97٪.وقال الباحثون فى كلية الطب بجامعة "نيويورك" إن الاختبار يبحث عن ثمانية جزيئات صغيرة من الحمض النووي الريبي وثماني علامات أكبر للحمض النووي ألقتها سرطانات البنكرياس، والتي تخلق معا "توقيعًا" وراثيًا للمرض.
وفي الوقت الحالي، من الصعب الكشف عن الإصابة بسرطان البنكرياس قبل أن يصل إلى مرحلة متقدمة، حيث يقع العضو في عمق البطن، والسرطان له أعراض يمكن أن تُعزى عن طريق الخطأ إلى أمراض أخرى.
وبحسب الدكتور أجاى جويل، رئيس التشخيص الجزيئي والعلاجات التجريبية فى مركز مدينة الأمل للسرطان فى مدينة "شيكاغو" الأمريكية "يعد سرطان البنكرياس واحدا من أكثر الأورام الخبيثة فتكًا، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى أن غالبية المرضى لا يتم تشخيصهم إلا بعد انتشار السرطان بالفعل".
وأشار الباحثون إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للمرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان البنكرياس في مراحله المبكرة هو 44 ٪ ، لكن هذا ينخفض إلى 3 ٪ إذا تم اكتشاف السرطان بعد انتشاره في أماكن أخرى من الجسم.
ووجدت تجربة سابقة لاختبار الدم هذا في 95 مريضًا من الولايات المتحدة واليابان معدل اكتشاف 98٪، وشملت هذه التجربة الأخيرة 523 شخصًا مصابًا بسرطان البنكرياس و461 شخصًا سليمًا من اليابان، والولايات المتحدة، وكوريا، والصين.
وقد تمكن اختبار الدم المطور من الكشف عن 93٪ من سرطانات البنكرياس بين المشاركين في الولايات المتحدة، و 91٪ من سرطانات البنكرياس بين الكوريين، و88٪ من سرطانات البنكرياس في المجموعة الصينية.وأوضحت الدراسة اقتصار سرطانات البنكرياس في المرحلة الأولى على العضو، بينما انتشرت في المرحلة الثانية إلى الغدد اللمفاوية القريبة. ق
د يهمك أيضــــــــــــــــًا :