لندن - عمان اليوم
فارقت البريطانية هيلينا مافي، وهي أمٌّ لولدَين، الحياة فجأةً فيما كانت تنتظر على الهاتف طوال ساعتَين تقريباً للحصول على موعد مع الطبيب، وفقاً لما ذكره موقع "مترو" نقلاً عن عائلتها.وقد أشار أقرباء مافي، 55 عاماً، إلى أنّها "كانت تحاول الحصول على موعد مع طبيب الصحة العامة بسبب معاناتها من صعوبات في التنفس، حين انهارت في المنزل أمام ابنها". وقد هرع المسعفون الطبيون إلى منزل مافي الذي يقع في بلدة كيدرمينستر في مقاطعة ورسيستيرشاير الإنجليزية، وحاولوا إنعاشها لكنها ما لبثت أن فارقت الحياة. وتأتي وفاتها بعد الطلب من أطباء الصحة العامة معاودة إعطاء المرضى مواعيد حضورية وسط تزايد المخاوف من الصعوبات التي يجدها الأشخاص في رؤية الأطباء شخصياً. وقد روت ابنتها غايتينا مافي، 30 عاماً: "كانت والدتي تعاني من مشكلات صحية، وقد حاولت الحصول على موعد مع الطبيب لأنّها شعرت بضيق في التنفس، ولكنها انتظرت على الهاتف من الساعة 8:30 حتّى الساعة 10:15 صباحاً. وقد فرغت بطارية هاتفها، فكان عليها أن تعاود الاتّصال. وحين أجابت عاملة الهاتف لتقول لها إن الطبيب سيعاود الاتصال بها عند الساعة 11:30، كانت والدتي قد انهارت. اتّصل شقيقي غيسيبي ب#الإسعاف وحاول إنعاشها، وهذا ما فعله المسعفون أيضاً عند وصولهم، لكن كان الأوان قد فات". وأضافت: "إنّها صدمة حقيقية للعائلة. توفيت بين ذراعَي شقيقي، إنّها فاجعة كبيرة. لقد وثقت والدتي بالأطباء، لكن يبدو أنّهم لا يأبهون للحالات الطارئة".
وقال متحدّث باسم خدمة أطباء الصحة العامة إنّ "الخدمة تواجه ضغطاً كبيراً جداً في الوقت الحالي وإنّها تنصح المرضى، من خلال الرسالة الصوتية التي يتلقونها عند الاتّصال، بإقفال الهاتف والاتّصال فوراً بخدمة الطوارئ في حال كانوا يعانون من حالة صحية طارئة تستدعي تدخلاً عاجلاً".
قد يهمك ايضا
طبيب بريطانى يحذر من الموجة الثالثة لكورونا ويؤكد كبار السن يحتاجون للرعاية
الأطعمة المُرّة تُعزز المناعة وتخفض مستوى السكر بالدم