فيروس كورونا

أعلن باحثون في جامعة برمنغهام البريطانية أنهم طوّروا اختباراً للكشف عن فيروس «كورونا» يعطي النتائج في غضون خمس دقائق فقط، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وقد يكون هذا التطور، الذي تم الترحيب به بوصفه الأول من نوعه في العالم، بمثابة اختراق للمساعدة في إعادة الجماهير إلى الأحداث والمهرجانات الرياضية هذا الصيف.
ويقول العلماء المشاركون إن هذه التقنية في طريقها للاختبار الكامل وقد تصبح جاهزة بحلول عيد الفصح.
وأظهر التحليل المعملي أن الاختبار يتساوى مع الاختبارات الأكثر دقة والموثوقية المتداولة حالياً، بينما يزعم الفريق أنه أسرع بكثير.
وستستفيد الأحداث الجماهيرية مثل ألعاب الكومنولث في برمنغهام العام المقبل والحفلات الموسيقية والتجمعات الرياضية الكبيرة من الاختبار.
وحتى إذا تم طرح لقاح بنجاح هذا العام، فإن الإصابة بالفيروس وأي متغيرات ستبقى معنا لسنوات قادمة.
ويقال إن الاختبارات والتحليلات المعملية قد كشفت عن الفيروس في عينات الحمض النووي الريبي (الذي يوجد مثل الحمض النووي في جميع الخلايا الحية) في غضون دقيقتين فقط.
وسيتم استخدام التكنولوجيا الآن لاختبار آلاف العينات في الأسابيع القليلة المقبلة لتأكيد النتائج، ولتجهيزها للاستخدام المجتمعي كطريقة للعثور على الأشخاص المصابين بالعدوى. ويأمل العلماء أن يتم ذلك بحلول عيد الفصح.
ويمكن أيضاً استخدام التكنولوجيا المطورة للاختبار السريع للفيروسات الأخرى مثل الإنفلونزا والإيبولا وفي النهاية بحثاً عن أمراض، بما في ذلك السرطان.
وقال البروفسور أندرو بيغز: «ما زلنا نكافح للتمييز بسرعة بين شخص ما مصاب بالإنفلونزا، أو فيروس (كورونا)، أو أمراض الجهاز التنفسي الأخرى، وهذا سيحل هذه المشكلة».
ويُظهر الاختبار الذي تم تطويره، أنه على قدم المساواة مع الاختبارات الأكثر دقة والموثوقية المتداولة حالياً، بينما يزعم الفريق أنه أسرع بكثير. لكن التحدي الآن هو إظهار أنه يعمل أيضاً في بيئات غير معملية.
وقال البروفسور تيم دافورن، من كلية العلوم البيولوجية في جامعة برمنغهام: «لقد عملنا على اكتشاف فيروس (كورونا) منذ شهور. من خلال تجربتي في تطوير الاختبارات اليدوية لمجموعة من الأشياء الأخرى، لم أرَ شيئاً كهذا من قبل».
وتابع: «إن اكتشاف جين الفيروس بهذه السرعة، في أقل من خمس دقائق، يعد أمراً ثورياً للغاية. في عدد من المناسبات اعتقدنا أن ذلك مستحيل».
وأشاد بطالب الدكتوراه جيك كارتر، لقيادته الاختراق من خلال العمل «ساعات لا تصدق» خلال الوباء.

وقد يهمك أيضًا

:600مستفيد من لقاح كورونا بظفار بعد مرور 9 أيام

بروفيسور عُماني يؤكد أن التحور لم ينتج عنه فيروس جديد