نجوب أنحاء المملكة العربية السعودية لنستطلع سويا العديد من أماكن السحر والجمال التي تنشر في أرجاء مدنها ومحافظاتها، حيث تزخر المملكة بوجود العديد من البقاع الطبيعية الرائعة التي تزيد من ثراء التجربة بالنسبة للسائح والمواطن والمقيم.حيث تحرص الهيئة السعودية للسياحة على توفير العديد من الفعاليات والأنشطة المميزة لتلبية الراغبين من المواطنين والمقيمين ومواطني دول مجلس التعاون الخليجي في التمتع بأوقات فريدة من الاستجمام والاسترخاء بعيدا عن ضجيج المدن وصخب الحياة فيها.

وفي تقريرنا اليوم نتوجه نحو بقعة مميزة من البقاع الطبيعية الساحرة في السعودية وتحديدا في منطقة تبوك التي تزخر بالعديد من الوجهات الخلابة.أنها المدينة الساحرة حقل..  المدينة الشاطئية الواقعة في منطقة تبوك ذات المياه الشفافة والشواطئ الساحرة التي تلقت أنظار عشاق الطبيعة البحرية منذ اللحظات الأولى لزيارتها.وتتمتع المدينة الساحرة حقل بالمياه الفيروزية النابضة بالحياة البحرية، والشعاب المرجانية الملونة، والشواطئ الرملية البيضاء المحاطة بالجبال مثل: جبل الطيبويمكن لزائر حقل أن يستمتع بتجربة بحرية مميزة بطابع خاص برفقة الاسرة من خلال  الاستعانة بأحد المشغلين السياحيين المعتمدين في موقع وتطبيق "روح السعودية"؛ لتقديم تجارب الأنشطة البحرية المتنوعة مثل ركوب القوارب، أو ممارسة رياضة السباحة والغوص في شاطئ السلطانية المتميز بالمياه الصافية الكريستالية.

حيث يقع شاطئ السلطانية الساحر على بُعد 42 كيلو متراً جنوب مدينة حقل؛ حيث يشكل الشاطئ أحد الوجهات البحرية بفضل مياهها النقية.ويمكن لزائر حقل زيارة شاطئ جزيرة الموصل الذي يتميز بجمال الطبيعة، أو الاستمتاع بالعديد من مواقع الجذب المميزة على طول الشاطئ، أو استئجار قارب للنزهة البحرية

ومن الأنشطة السياحية الممتعة التي تساعد على الاسترخاء استئجار قارب للنزهة البحرية، أو أخذ جولة تتراوح ما بين الساعة إلى نصف الساعة بالدبابات البحرية، أو مشاهدة أهم معالم المدينة السياحية، والمتمثل في حطام السفينة "جورجيوس جي" وهي سفينة شحن بريطانية غرقت بالقرب من المدينة قبل أربعة عقود حوالي 42 عاماً وتحديداً في عام 1978م.حيث لا يزال حطام السفينة "جورجيوس جي" حتى اليوم يرقد في البحر الأحمر نصف مغمورة ليحكي الكثير عن رحلة تلك السفينة الأخيرة قبل الغرق.

قد يهمك أيضَا :

"وادي الديسة" لوحة الجاذبية في معادلة الطبيعة السعودية

السعودية تؤكّد أن انتهاكات إيران للقوانين الدولية تعرض المنطقة للخطر والدمار