لندن -عمان اليوم
أعلنت جزر المالديف أنها ستقدم لقاحات كورونا للسياح القادمين إليها، في محاولة منها لإعادة إحياء قطاع السياحة الذي يمثل حوالي 67% من ناتجها المحلي الإجمالي.وكشف وزير السياحة، عبد الله موصوم، في تصريح لشبكة CNBC الأميركية، أن جزر المالديف ستقدم لقاحات للسياح لدى وصولهم، كجزء من مبادرة ثلاثية تهدف إلى إحياء قطاع السياحة المتضرر بشدة.
حتى الآن، تلقى حوالي 53 % من سكان جزر المالديف البالغ عددهم 530 ألفًا، جرعتهم الأولى من اللقاح، وهذا يشمل 90% من عمال السياحة في الخطوط الأمامية، وتستخدم البلاد لقاح أسترازينيكا الذي تم صنعه بالتعاون مع جامعة أكسفورد البريطانية، ويتم إنتاجه في الهند من قبل معهد سيروم.
وقال وزير السياحة: «إن استراتيجية V3، التي تشجع السياح على الزيارة والتطعيم والإجازة، ستوفر طريقة أكثر ملاءمة لزيارة جزر المالديف».
في الوقت الحالي، يجب على زوار جزر المالديف تقديم اختبار تفاعل البوليميراز المتسلسل السلبي (PCR) وإثبات حجز الفندق للدخول.
وقال موصوم: «إن وكالة حماية الصحة في البلاد من المقرر أن تصدر إعلانًا بشأن الدخول الخالي من القيود (يقصد بدون اختبار PCR) للقادمين الذين تم تطعيمهم قريبًا جدًا وربما هذا الأسبوع».
جزر المالديف، وهي دولة أرخبيل في جنوب آسيا تشتهر بشواطئها الاستوائية ومياهها النقية، تعتمد بشكل كبير على صناعة السياحة فيها.
ولم يذكر وزير السياحة ما إذا كان من المتوقع أن يدفع السياح مقابل أخذ اللقاح، لكنه قال إن «هذا الأمر لن يكون مشكلة».
وقال إن «البلاد تلقت تبرعات باللقاحات من الهند والصين وبرنامج Covax التابع لمنظمة الصحة العالمية، والذي يهدف إلى ضمان توزيع اللقاحات بشكل عادل ومنصف»، مضيفاً: «جزر المالديف طلبت أيضًا إمدادات إضافية من سنغافورة».
وأضاف الوزير: «لا أعتقد أن العرض يمثل مشكلة في جزر المالديف لأن عدد سكاننا صغير نسبيًا، الحصة التي نحصل عليها من مختلف المنظمات والدول الصديقة ستساعدنا أيضًا».
وقال الوزير: «إن حملة السياحة كانت استراتيجية ضرورية لمساعدة البلاد على بلوغ هدفها المتمثل في وصول 1.5 مليون سائح و حجز 10 ملايين سرير هذا العام».
وقال: «عندما نصل إلى هدف هذا العام، سنظل نعاني من نقص ما تحتاجه البلاد لكن مع ذلك، هذا أفضل بكثير مما توقعنا في أواخر عام 2020»
بالفعل هذا العام، استقبلت جزر المالديف 350.000 سائحاً، ويحجزون إقامات أطول، حيث يستخدم الكثيرون الجزر كوجهة لما يسمى «إجازة عمل».
وقال الوزير: «إنه يأمل أن يستمر ذلك، مع بقاء السائحين لتلقي جرعاتهم الأولى والثانية من اللقاحات».
قد يهمك ايضًا:
تعرّفي على السياحة الآمنة للمرأة في جزر المالديف
أفخم المنتجعات الرائعة في المالديف التي تستحق الزيارة