القاهرة - عمان اليوم
تولّد الرحلات ذكريات محبّبة، ما قد يدفع بالبعض إلى تصميم زوايا في المنزل ذات أكسسوارات ومفروشات وألوان تستحضر الوجهة السياحيّة أو ملامح منها. وفي هذا الإطار، تُطلع على مجموعة من الديكورات التي تُذكّر بأجواء جنوب أفريقيا، وتايلند في آسيا، وإسبانيا في أوروبا.
لمحات من جنوب أفريقيا في غرفة الجلوس
في غرفة الجلوس عصريّة الطابع، تجذب ملامح الطراز الأفريقي في الديكور، من النقوش والزخارف الوافرة على الجدران، كما على السجادة، والقش في المفروشات... في الآتي، أفكار في الديكور من جنوب أفريقيا لغرفة الجلوس:
| إذا كانت الأريكة بيج اللون، توزّع وسائد زهريّة وحمر قانية عليها.
| تحلو تصاميم الطاولات (طاولة القهوة وتلك الجانبيّة) ذات الأسطح من الحجر الصلب، والقواعد التي هي عبارة عن جذع شجرة حقيقي، أو تلك المشغولة من النحاس وتعلوها أسطح خشب.
| توزّع كراس فرديّة من القشّ، أو مجموعة من المقاعد المفردة (بوف) منقوشة أو سادة.
| تشمل الألوان الرائجة: الزيتي مع الأصفر، أو البنفسج المائل إلى الأزرق مع لمسة من الزهري.
| تأتي وحدة حمل التلفاز على هيئة طاولة صغيرة منخفضة، مشغولةً من القشّ والخشب، وفي أسفلها صناديق من القشّ، أمّا الخلفية فمعدّة من لون من الألوان المُستخدمة في الغرفة، ومن خامة خشنة قريبة من الطوب.
| يُزيّن الجدار الرئيس بدوائر القشّ الأفريقيّة المنقوشة، الدوائر التي توزّع عليه بطريقة عشوائية، أو تثبّت سجّادة مشغولة من الكتّان والصوف عليه. وهناك الأعمال اليدويّة، مثل: الدوائر التي تنسدل منها الخيوط. وتشمل الأكسسوارات الجرار، التي تحمل نبات الصبار، في الزوايا.
| تفترش الأرضيّة سجادة ذات زخارف مستوحاة من عناصر الطبيعية الأفريقيّة.
زاوية تايلنديّة الطراز للقراءة
يحلو تأثيث زاوية للقراءة والاسترخاء مستوحاة من أجواء تايلند، وتحديدًا من مشاهد البحر وأشجار النخيل العالية وكراسي "الشيزلونج"، وذلك وفق الآتي:
| يستخدم ورق الجدران المنفّذ بتقنية عالية لصورة مرغوبة من جزر تايلند؛ على أن يكسو الجدار الواقع بين نافذتين.
| لجلسة مريحة، يُفضّل وضع كرسي، كالـ"شيزلونج" أو ذلك الهزّاز أو المعلّق بالسقف أو المثبت على قاعدة حديد.
| يُستحسن توافر خزانة صغيرة مصنوعة من الخشب والقشّ (أو الخيزران) لحفظ الكتب. وثمّة فكرة أخرى جذّابة تقضي بتوزيع رفوف الكتب في تصميم يتخذ هيئة درفة شبّاك قديم. ويُعلّق هذا الأخير على الجدار، بطريقة فنيّة.
| تفترش الأرضيّة سجّادة مشغولة من الوبر، أو مجموعة من المدود.
| للإضاءة أهميّة، لذا من الضروري تأمين المباشرة منها التي تحملها الـ"أباجورات" الضخمة، بالإضافة إلى تلك غير المباشرة.
| لا يجب الإغفال عن توزيع أوعية كبيرة من النباتات، بخاصّة أوراق أشجار الموز، فضلًا عن أزهار ذات أريج محبّب، ما يُحقّق الاسترخاء.
| يُفضّل اعتماد الألوان الفاتحة للغاية، كالمفروشات باللون الأبيض، والخشب باللون البني، والخلفيّة باللون الأزرق والأخضر، فيما الخزانة تمزج بين الخشب البنّي والأبيض. وللتزيين، توزّع وسائد باللون البحر الأزرق المخضر (الفيروز).
ديكورات إسبانيّة على الـ"ترّاس"
تُعرف إسبانيا بموقعها على البحر الأبيض المتوسّط، وتمتاز ببيوتها التي يسيطر لون الطلاء الأبيض على دواخلها، التي تحتوي على أعمال من الحديد المطروق (فيرفورجيه) والموزاييك والأزهار. لإعداد "ترّاس" تتفق والديكورات الإسبانيّة، تطبّق أقواس (أو قناطر) بالحديد المطروق على حافة الدرابزين أو على جدار معيّن يحمل تعليقات بسيطة لحضن أوعية النباتات والأزهار الملوّنة. ومن الأفكار ذات الطابع الإسباني، في الديكور الداخلي:
| تثبّت قطع جاهزة من الخشب الصلب على الأرضيّة، منقوشًا عليها زخارف من الموزاييك، أو توظّف قطع الخشب على السقف أو على هيئة "بيرغولا"، مع تزيين الجدران بالمصابيح (أبليكات) المعدّة من الـ"فيرفورجيه"، والمطليّة بطلاء بلون النحاس أو بالبنّي المحروق المائل إلى الأسود، مع اختيار الـ"أبليكات" ذات الإضاءة الصفراء على هيئة شموع.
| تُذكّر البيوت الإسبانيّة بالقراميد الحمر والجدران البيض ولون الحديد الأسود، لذا يمكن طلاء الجدران أو إكسائها بالحجر الأبيض، واعتماد الـ"فيرفورجيه" أسود اللون للدرابزين أو النوافذ أو الـ"أبليكات" والثريا.
| يُذكّر كلّ من بلاط الـ"تراكوتا" والمواد الطينيّة بالطابع الاسباني، فيستخدم الأوّل في كساء الأرضيّات، والطين في الإكسسوارات، كالجرار. وثمّة خيار آخر للأرضيّات يتمثّل في استخدام الموزاييك، مع مدّه وصولًا إلى الجدار.
| يُفضّل اختيار المفروشات من لون (أو لونين) من نقوش الموزاييك المعتمدة.
| تُثبّت الفوانيس على الجدران، أو تُوزّع على الأرضيّة، مع تزويدها بالشموع الضخمة. وثمّة فكرة جذّابة تقضي بوضع الفوانيس بين أقواس الـ"فيرفورجيه".
قد يهمك أيضا: