فعاليات الدورة الخامسة لمعرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة

إفتتح الشيخ محمد بن حميد القاسمي يرافقه الدكتور محمد أحمد بن سليم نائب رئيس الإتحاد الدولي لرياضة السيارات رئيس إتحاد الإمارات الدولي للسيارات الخميس، فعاليات الدورة الخامسة لمعرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة الذي ينظمها ويستضيفها مركز "إكسبو الشارقة" ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من 150 عارضا من داخل الدولة .
وعقب الإفتتاح التقليدي قام الشيخ محمد بن حميد القاسمي و مرافقوه بجولة على أجنحة ومنصات المعرض، إطلعوا خلالها من العارضين على أحدث توجهات الاسواق المحلية في هذا المجال ،  مشيدين بالمشاركة الواسعة والتنظيم الجيد للمعرض.
وقال سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز اكسبو " يعد هذا المعرض من المعارض التي لفتت الأنظار اليها ويهتم به شريحة واسعة من الشباب والمبدعين حيث تعد دولة الإمارات من الأسواق المهمة على مستوى العالم لهذه النوعية من السيارات لما تعرضه من أحدث التقنيات والأفكار في العالم"، مشيرا الى أن صناعة تعديل السيارات إزدهرت في الآونة الأخيرة بمستويات تفوق التوقع وذلك بفضل زيادة الإقبال على شراء سيارات الرفاهية، حيث برزت منطقة الشرق الأوسط بالذات كإحدى أكبر أسواق سيارات الرفاهية في العالم، وتستحوذ الإمارات العربية المتحدة وحدها على النسبة الاكبر من حجم هذه السوق.
وأضاف " لقد شهد المعرض نقلة نوعية أخرى العام الماضي بعدما تمت إضافة قسم للدراجات ليستقطب أشهر علاماتها على مستوى العالم وأصبح المعرض من أبرز المعارض في الشرق الأوسط في هذا المجال،  كما كان لدخول الشركات الأمريكية عبر منظمة "سيما" بـ 45 شركة بقسم خاص في المعرض، مشيرا إلى الإهتمام الكبير الذي حظي به من قبل وزارة التجارة الخارجية الأمريكية والسفارة التي أبدت الإهتمام المباشر ومن قبل السفير الأمريكي شخصيا"
ونوه المدفع الى أنه تمت إضافة العديد من الفعاليات في الدورة الجديدة لترتفع الى 15 فعالية مقابل 7 فعاليات العام الماضي ما يخلق المتعة للزائرين بمختلف أعمارهم، ويزيد من فرص التعرف على احدث ما يدور في الدولة والعالم في هذا القطاع تحت سقف واحد.
من جانبه قال الدكتور محمد أحمد بن سليم" إنني من متابعي معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة خلال دوراته السابقة، وقد شهد تطورا ملحوظا، وإنطلاقته اليوم تعدُّ كرنفالا ممثلا بإمارة الشارقة خاصة ودولة الإمارات العربية المتحدة عامة .. كما يعد فرصة جيدة لمواطني الدولة للإستثمار ولقاء عارضين من داخل و خارج الدولة .
 ودعا الشباب إلى ممارسة هذا النوع من المهارات فقط في الحلبات المخصصة بالدولة حرصا علي سلامتهم .
وقد إنطلقت يوم الاربعاء مسيرة للسيارات تحمل شعار الحملة المرورية بالتعاون مع شرطة الشارقة للإعلان عن إنطلاق المعرض شاركت فيها 200 سيارة بدأت من واجهة المجاز المائية وصولا لمركز إكسبو الشارقة.
وقال سعيد المرزوقي نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض إن المعرض سيشهد فعاليات عديدة منها مسابقة أو تحدي صناعة الدراجات خلال ثلاثة أيام وصبغها وتشغيلها وهو الحدث الأول من نوعه في الشرق الأوسط وتقدر قيمة كل دراجة 700 ألف درهم ويشارك فيه فريقان الأول من ألمانيا والثاني من الامارات ويتألف كل فريق من سبعة أشخاص، وبعد الإنتهاء من صناعة الدراجتين يتوجب عليهم تشغيلهما وقيادتهما، وبعد ذلك تقوم لجنة التحكيم بإختيار الأفضل وصاحب النقاط الأكثر سيفوز بأول تحدٍ لصناعة الدراجات النارية في الشرق الأوسط . وقد تعاقدت إدارة المعرض مع محكمين دوليين من ألمانيا والولايات المتحدة للدخول للعالمية .
أما المسابقة الثانية فهي تحدي أفضل سيارة معدلة وقد رصدت جوائز بقيمة 45 ألف درهم لأفضل السيارات المعدلة مما يعزز الإبداع والإبتكار ولتشجيع ودعم المبتكرين في مجال تصميم زوائد السيارات وإضافة إبتكارات جمالية لإحدى عشرة فئة ومنها الصبغ بالأيربرش والريشة الهوائية، وتكون هذه المبادرة خصيصا للمبدعين في صبغ السيارات والدراجات النارية ومستلزماتها مما يرسخ أهداف المعرض ويدعم المبتكرين وعرض ما تم من إنجازه على أرفع المستويات في المنطقة ،  وبعد ذلك يتم التحكيم من قبل لجنة دولية من أوروبا والولايات المتحدة من ذوي الإختصاص في الحكم على المتنافسين .. ويشارك في هذه المنافسة ورش إماراتية يقودها مبدعون في عملهم في هذا المجال حسب ما ذكرت وام.
ومن الفعاليات أيضا فعالية أفضل الدارجات المعدلة وتتكون من 24 فئة ورصدت لها جوائز بأكثر من 40 ألف درهم ويحصل صاحب أفضل دراجة من الدراجات الرياضية على 20 ألف درهم .. وصاحب أفضل دراجة مبتكرة بنقل الدراجة للمشاركة في أكبر معرض للدراجات المعدلة على مستوى أوروبا في ألمانيا من قبل المعرض مما يساعد في رفع مستوى الإبداع والإبتكار في المنطقة للوصول للعالمية.
كما تنطلق اليوم" الجمعة " مسيرة الدراجات النارية انطلاقا من مركز إكسبو الشارقة لتجوب بمناطق بحيرة الممزر وبحيرة خالد والمباني الحكومية والخان لإبراز بعض المعالم السياحية في إمارة الشارقة ومن ثم العودة إلى مركز إكسبو الشارقة تحت شعار الحملة المرورية وتعتبر الثانية بعد المسيرة الأولى في العام 2013 والتي كانت تحمل شعار سلامتك أولا وشارك فيها أكثر من 400 دراجة من الخليج في الدورة السابقة .
وسيجرى إستعراض بسيارات الدفع الرباعي بمشاركة نخبة من المتسابقين المتمرسين في هذا المجال ممن يمثلون الدولة في المنافسات الخارجية لتعريف الجمهور بهذه الرياضة تحت إشراف إتحاد الإمارات لرياضة السيارات والدراجات النارية.. إضافة الى قيام فريق الإمارات للإستعراض باستعراض لبعض مهارات القيادة الآمنة حسب القوانين العالمية لإضافة جو من المتعة لجمهور بسيارات صالون.
وقال مروان المشغوني مدير العلاقات العامة بمركز إكسبو ورئيس اللجنة المنظمة للمعرض إن معرض الشرق الأوسط للسيارات المعدلة يشهد فعاليات متعددة هذا العام ومنها إستعراضات الدراجات لفريق من الإماراتيين المحترفين الذين يقومون بمهارات على الدراجات النارية ومهارات قيادة الدراجات وهي التجربة الأولى في فن قيادة الدراجات النارية بين أقماع في طرق ضيقة وصعبة جدا لإبراز مهارات القيادة ومسابقات أفضل صورة بالتعاون مع كليات التقنية العليا ورصدت جوائز لأفضل الصور بالمعرض وأفضل السماعات في السيارات تحت رعاية بايونير.
وتم تخصيص مسرح بإدارة الإمارات مارشال تقام عليه عروض ومقابلات لأصحاب السيارات والدراجات المتميزة وبعض المتسابقين وإنجازاتهم والتعرف على قدراتهم ومقابلات مع أصحاب المنتجات الجديدة للتعريف بها ومسابقات وجوائز أعدت خصيصا لهذا الحدث .. وسيقام مزاد خيري يومي على خوز وقطع تم الرسم عليها في تحدي الصبغ ويعود ريعه للمعاقين .
ومن الجهات المشاركة بالتنظيم نادي منظمي رياضة السيارات الاماراتيين الذي تم تأسيسه سنة 2009 لتأهيل وإعداد منظمين محترفين في رياضة السيارات بأعلى المعاير الدولية بهدف نشر ثقافة رياضة السيارات وتحفيز الشباب الاماراتي لإحتراف هذا النوع من التنظيم ابتداء من المشاركات المحلية داخل الدولة الى المشاركات الخارجية الدولية .
حضر حفل الافتتاح خالد جاسم المدفع مدير عام هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة و محمد المزروع مدير الواجهة المائية بالشارقة وسالم بن سالم السويدي نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة وعدد من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة و صناعة الشارقة وعدد من كبار الشخصيات والدبلوماسيين العرب والأجانب وجمع كبير من المهتمين والعاملين في قطاع السيارات والدراجات.