دمشق – العرب اليوم
كشف معاون وزير الصناعة السوري، رئيس مجلس إدارة الشركة السورية الإيرانية لتصنيع السيارات "شام"، نضال فلوح، أن الشركة استعادت إنتاجها بمعدل 100 سيارة كدفعة أولى، على أن تزيد إلى 381 سيارة خلال شهرين، والوزارة تعمل حاليا على متابعة العمل في الشركة والتي أصبحت بحالة جاهزية جيدة رغم توقفها الجزئي بسبب نقص تأمين بعض المواد الأولية إلا أنها عاودت إنتاجها حاليا بعد تعرض قطاع السيارات للأضرار.
وأكد "فلوح"، في تصريحات صحافية، أن "السيارة التي تم توريدها حاليا أنجزت بالكامل باستثناء محرك جديد يختلف عن المحرك السابق من حيث الأداء والتطور، إضافة إلى أن المحرك الجديد قابل لوضع علبة سرعة أتوماتيك، وتعهدت الشركة أن يتم إنجاز هذا العمل قريبا، بعدها سيكون هناك أنواع جديدة من السيارات يتم دراستها مع الشركة".
وبيَّن فلوح أن "كلفة السيارة تأثرت بتكلفة الشحن الذي انتقل من البري إلى البحري عبر عدة موانئ، ما أضاف أعباء جديدة تم تحميلها على السعر. ولا ننسى سعر الصرف فعندما كان الدولار بـ50 ليرة كانت تباع السيارة بـ650 ألف ليرة، أما اليوم فقد ارتفع الدولار أضعافا مضاعفة، فارتفع سعر السيارة إلى 3 ملايين ليرة سورية تقريبا".
وأعرب فلوح عن أمله بأن تنزل سيارة جديدة خلال النصف الأول من هذا العام إلى الأسواق بمواصفات جديدة تلبي حاجة المواطنين وبأسعار مقبولة، وفيما يخص اسم السيارة الجديدة قال: إن تحديد اسم السيارة الجديدة سيتم بالاتفاق مع الجانب الإيراني، وبخاصة أن هناك مقترحات سابقة كان مجلس الإدارة تقدم بها إلى الجهات المعنية تشمل أسماء للمدن والمناطق الأثرية مثل "بالميرايا، شهبا، أوغاريت بصرى".