السيارة التجريبية "كروس جي تي" من كيا
واشنطن ـ عادل سلامة
تقدم كيا، عملاق السيارات الكوري، التوجه المستقبلي لتصميماتها، وتثبت مدى حرصها على رفع نصيبها من مبيعات السوق العالمية للسيارات من خلال كشف النقاب عن "كروس جي تي "التجريبية الجديدة التي ظهرت للمرة الأولى في معرض شيكاغو الدولي للسيارات. ولا يُعد ظهور كيا كروس جي تي
مجرد عرض لطراز تجريبي فقط، بل ينطوي ذلك على رسالة إلى عالم السيارات، مفادها أن "كيا تسعى إلى تقديم جيل جديد من سيارات الخدمة الشاقة العملاقة".
وحرصت كيا في تصميم هذا الطراز التجريبي، على أن يكون الحجم الكبير من مميزات السيارة من خلال التقليل من طول مقدمة السيارة، وتعليق المؤخرة مع توفير قاعدة عجلات عريضة، مما يجعل الحجم الكبير للسيارة دفعة إلى الأمام، بحيث لا يقف حجم السيارة الكبير عائقًا يحول من دون أداء متميز.
وجمعت السيارة التجريبية أيضًا بين الشبكة الأمامية المدببة كسمكة القرش، والمصابيح الأمامية التي تتناسب مع الشبكة وشكلها الحديث. كما وضعت الشركة الكورية توقيعها على مؤخرة السيارة من خلال المصابيح الخلفية ذات التصميم المميز الذي يشبه القوقعة إلى حدٍ كبيرٍ.
ومن الداخل استخدمت كيا فرشًا للمقاعد بالجلد الطبيعي من "ألموند تيرا" مع كسوة التابلوه الأمامي ولوحة التحكم في السيارة بخشب والنوت الأميركي، ليظهر بشكله الرائع بين أدوات التحكم. إضافة إلى ذلك، زُودت السيارة بمقاعد محشوة بالصوف صديق البيئة الذي يوفر الراحة للركاب.
وبعيدًا عن الرفاهية المحسوسة، هناك قدر كبير من الرفاهية التكنولوجية داخل كروس جي تي من كيا، إذ زُودت السيارة بمكيف هواء تفاعلي يضبط درجة حرارة الصالون تلقائيًا، إضافة إلى تقنيات الاتصال عن بعد، مثل البلوتوث وشاشة اللمس وفأرة التحكم التي تعمل باللمس.
كما زُود المقعد الخلفي للسيارة بإمكان الدخول على الإنترنت، إضافةً إلى شاشات مثبتة خلف مخادع الرأس الخاصة بالمقاعد الأمامية. وعندما نتحدث عن الأداء، فلابد من إلقاء نظرة على المحرك بسعة 3.8 لتر – 6 صمامات – بناقل سرعة 8 سرعات أوتوماتيكي.